البلوجر .. مصطلح جديد أطلقته منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تقصد به جموع المدونين على هذه الشبكات العنكبوتية.
وخلال الفترة الماضية ظهر آلاف البلوجر الذين عاثوا في الأرض فساداً ونشروا الرسائل والمواد الإعلامية التي ضللت شباب المسلمين في كل مكان.
كما أن عدد كبير من هؤلاء المدونيين استغلوا قدراتهم في الخطابة والكلام وسرد الحقائق والمعلومات للتكسب من هذه الوظيفة على حساب القيم والأديان.
مرصد الأزهر يكشف حقيقة وظيفة البلوجر
وفي هذا الإطار نشر مرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف بيانًا بخصوص انتشار ظاهرة البلوجرز أكد فيه أن هناك العديد من العاملين بهذه الوظيفة الجديدة يمارس ممارسات احتيالية وغير قانونية ومخالفة للقرآن والسنة النبوية.
وأضاف المرصد في بيانه: تطل علينا مواقع التواصل الاجتماعى “السوشيال ميديا” بالكثير من المسميات التى منحت البعض الضوء الأخضر لتنفيذ ممارسات غير قانونية تحت ستار الترفيه والنصيحة.
وأضاف إن معظم البلوجرز يستغلون منصات التواصل الاجتماعي للترويج لمشاريع معينة أو منتجات مجهولة المصدر وهو تضليل حقيقي للعباد.
وأشار تقرير المرصد إلى أن التكنولوجيا الحديثة فرضت علينا نوعًا جديدًا من أساليب النصب والاحتيال المغلفة بغطاء براق جاذب للعين ومغيب للعقل.
وهو ما يستلزم التوعية المستمرة من هذه الصفحات والشخصيات المزيفة التى تظهر عكس حقيقتها على مواقع التواصل المختلفة والتى باتت لا تطرق أبوابنا بل تقتحم حياة الناس فى البيوت والمدارس والشوارع وفى كل مكان، فهى لا تعترف بالحدود ولا بالقواعد الأخلاقية أو المسؤولية المجتمعية.