« البهائيين ليسوا مسلمين، ولا يمكن الاعتراف بديانتهم باعتبارها ديانة وضعية لا تندرج ضمن الديانات السماوية الثلاثة»
هذه خلاصة كلام الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية حول قضية وديانة البهائيين ومطالبهم للحكومة المصرية بالاعتراف بديانتهم البهائية.
وأكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق أن البهائيين ليسوا مسلمين، ولا يمكن الاعتراف بديانتهم لأنها تتعارض مع القرآن الكريم.
وأشار جمعة على أن الدستور المصري لا يعترف إلا بثلاثة أديان فقط وهي الأديان السماوية الثلاثة «الإسلامية والمسيحية واليهودية».
وأضاف الدكتور على جمعة: «البهائى مش مسلم، وهو مش عايز يكون كده، وهو مثل الملحد، يُكتب لهم فى خانة الديانة مسلم، مثل الملحد من أبناء المسلمين، لأن هذا الشىء مجرد عملية إدارية، لأن البهائية مش مُعترف بيها إداريا في مصر».
«البهائية» اختراع بشري وليس دين سماوي يحجون إلى حيفا بإسرائيل ويصومون في مارس
يقول الدكتور محمد على الأزهري الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف إن « البهائية » ديانة وضعية، وليست سماوية تأسست فى ستينيات القرن التاسع عشر على يد رجل إيراني يدعى بهاء الله.
مشدداً على أن الدين الإسلامي لا يعترف بهذه الديانة، لأنها ليست ضمن الديانات السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية.
وأكد الأزهري أن الإسلام رغم عدم اعترافه بهذا الدين الوضعي إلا أنه كفل لأتباعه وغيرهم من الناس أجمعين حرية العبادة والعقيدة حيث قال تعالى: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ»، وقال تعالى: «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ».
وأضاف الأزهري من أهم معتقدات البهائية الإيمان بثلاثة أنواع من الوحدة وهى «وحدة الخالق، ووحدة الديانات، ووحدة الجنس البشرى».
كما أن الصلاة عندهم ثلاث صلوات يومياً، كما أن الصلاة عندهم نوعان فقط وهي الصلاة الفردية وهي التي يقوم بها الشخص فى منزله أو مقر عمله، أما الصلاة الجماعية عندهم فهي قاصرة على صلاة الجنازة فقط.
أما الصوم فهو فريضة تتم عن طريق الامتناع عن الأكل والشرب من الشروق إلى الغروب خلال الشهر الأخير فى السنة البهائية، والذى يبدأ من 2 مارس من كل عام.
وأكد الدكتور محمد الأزهري أن من أبرز المخالفات الموجودة عند البهائيين والتي تتعارض مع الشريعة الإسلامية، هي الإعتقاد بأن محمد صلي الله عليه وسلم ليس أخر الأنبياء والمرسلين.
كما يزعم البهائيين أن بهاء الله رسول مبعث وأن الله أنزل عليه ما يطلقون عليه «الكتاب الأقدس»، وأن الله سيبعث أنبياء أخرون، ومن أبرز مخالفاتهم أيضاً تحريم تعدد الزوجات.
«البهائية» خليط من الأديان والأوراد ومقتبسات محرفة من القرآن والإنجيل والتوراة
وأضاف الدكتور الأزهر أن الطائفة البهائية خليط من الأديان، وليست ديناً سماوياً، وأن الكتاب الأقدس الذي يزعمون أنه سماوي هو خليط من القرآن والتوراة والزابور.
كما أن البهائيين لا يؤمنون بالحياة الأخرى والعذاب والثواب والعقاب بعد الموت، ولكنهم يؤمنون بالعذاب الروحى فقط وليس المادي الجسدي، كما أنهم لا يؤمنون بالجنة أو النار، ولا يؤمنون باستمرار الحياة الجسدية أو المادية للفرد بعد الموت، كما أنهم لا يؤمنون بالملائكة والجن.
كما يؤمن البهائيون بأن السنة 19 شهراً والشهر 19 يوماً، ومجموع الأيام المقدسة عند البهائية تسعة أيام فقط لا يجوز فيها العمل، أهمها يوم الاعتدال الربيعى فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، والذى يكون عادة يوم 21 مارس، وهو أحد الأعياد البهائية ويسمى يوم النيروز.