يؤكد مراقبون أن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهل لا يميل إلى خطوة إجراء التبديلات مبكراً خلال سير المباريات إلا في حالة وجود إصابة إجبارية لبعض العناصر بالفريق الأحمر.
ويتساءل المراقبون هل يفكر المدير الفني للنادي الأهلي، في إعادة النظر بشأن تأخر التبديلات خاصة أن هناك بعض المواجهات التي تحتاج إلى تحرك سريع لإنقاذ الموقف ولعلاج بعض الثغرات في التشكيل الأساسي؟
الأيام ترصد التبديلات المتأخرة في المباريات الأخيرة للأهلي في السطور التالية :
خلال مواجهة المصري البورسعيدي الآخيرة في بطولة الدوري، واصل المدير الفني السويسري مارسيل كولر السير على نفس النهج، من خلال التأخر في إجراء التبديلات رغم انخفاض مستوى أكثر من لاعب بالفريق.
وبدأ مارسيل كولر محاولة تصحيح مسار الفريق الأحمر هجومياً في الدقيقة 62 من خلال دخول أحمد حمدي عبد القادر بدلاً من برونو سافيو رغم تواضع مستوى الآخير في الجناح الأيسر، بالتزامن مع عدم تفاهمه مع علي معلول ليؤثر على انطلاقات الظهير التونسي.
وفي نفس الدقيقة قرر مارسيل كولر مشاركة رامي ربيعة وذلك بدلاً من ياسر إبراهيم الذي تعرض إلى الإصابة، قبل أن يقرر دخول شادي حسين بدلاً من محمد شريف في نفس الدقيقة رغم افتقاد الآخير إلى بصماته الفنية المعروفة.
التبديل الهجومي الآخير الذي فكر به مارسيل كولر كان من خلال مشاركة مصطفى سعد ميسي في الدقيقة 84 من عمر اللقاء وذلك بدلا من حسين الشحات، دون أن يمنح ميسي المزيد من الوقت لمحاولة صناعة الفارق والتأقلم على الأجواء.