طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بضرورة تواصل مديري المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، ومكافحة الباعة الجائلين، ورفع المخلفات التي قد توجد في محيطها.
وشددت بضرورة التأكيد على ترشيد استخدام الطاقة، والمياه، وأية موارد أخرى بمختلف المباني التعليمية بكافة أنواعها : دواوين المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس، وأية جهة تتبع منظومة التعليم؛ حفاظا على المال العام.
واشارت الي ضرورة التوجيه بالتوسع في المساحات الخضراء، وزرع أكبر عدد من الأشجار داخل المدارس، ورعايتها والحفاظ عليها،مع إبراز المتميزين في هذا الشأن، وتشجيع الطلاب على هذا، من خلال إطلاق أسماء الطلاب المشاركين في هذا ،مع العمل على الأشجار التي يقومون بغرسها، ومتابعتها، والحفاظ عليها مع مراعاة ابتعاد الأشجار عن أسوار المدرسة، لعدم التأثير عليها ؛و التأكيد على النظافة الشخصية، ونظافة المدرسة، وتوفير عدد (۳) سلات بكل فصل، وتقسم هكذا: (سلة للمخلفات الورقية، وثانية للبلاستيكية والزجاجية، وأخرى للمخلفات العضوية)، وكذلك بفناء المدرسة.
كما شددت الوزارة ، ايضا بضرورة التأكيد على صيانة المعامل، والورش، وكافة التجهيزات، والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها للعمل لتدريب الطلاب عليها، وتوفير الخامات اللازمة لتدريب الطلاب، من خلال البنود المالية المخصصة لها ، مع ضرورة المتابعة الشخصية والجادة من قبل مديري المديريات، والإدارات التعليمية؛ لضمان حسن سير العملية التعليمية منذ اليوم الأول، والتأكد من استلام الطلاب للكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفني؛ لضمان توافرها لكافة الطلاب ، فضلا عن الالتزام بالخريطة الزمنية، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد أية امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة المسيحيين.
كما نبهت تنبيها مشددا بحظر الاستخدام أو الترويج لأية مقررات دراسية، أو كتب، أو مناهج “بخلاف الصادرة عن الوزارة – داخل المدارس.