وجه اللواء أحمد المسماري، المُتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، رسالة يؤكد فيها دعم المؤسسة العسكرية الليبية لأي حراكٍ سلمي لأفراد الشعب.
وقال المسماري، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز، :”سنحمي الشعب وسنلبي مطالبه مثلما فعلنا في 2014 عندما خرجوا للساحات والميادين للمُطالبة بإنهاء تواجد الميليشيات والكيانات الموازية للجيش والشرطة”.
وشدد المسماري على أن الجيش يدعم الحراك شريطة أن يكون سلمياً ومُنظماً بشكلٍ جيد، وعلى نحو لا يسمح لأي جهة بتحقيق أهداف حزبية أو طائفية، على حد قوله.
وأكد المسماري على أن الجيش الليبي يحمي تطلعات الشعب بما في ذلك السعي للوصول لانتخابات نزيهة، وشدد على أن المخاوف من ركوب الإخوان موجة الاحتجاج مبنية على تقارير ومتابعة أمنية.
وأوضح المسؤول الليبي رفيع المستوى قائلاً إن هُناك مُحاولات إخوانية لاستغلال الاحتجاجات، واشار إلى أن الليبيين فوجئوا بصدور بيان لمنظمة إخوانية في أمريكا تُسمى نفسها “حراك ليبيا الحديثة”.
يُذكر أن المُحتجين في طرابلس تجمعوا للمُطالبة بتحسين الخدمات المُقدمة للمُواطنين في ليبيا، فضلاً عن رغبتهم في زيادة فاعلية إمدادات الكهرباء.