نجحت وحدات الحرس البحري بالساحل والوسط والجنوب بتونس، اليوم الجمعة، في إنقاذ 107 مهاجرين غير شرعيين من الغرق، فيما أحبطت 8 عمليات اجتياز للحدود البحرية بطريقة غير شرعية، وفق المتحدث الرسمي باسم الحرس، الذي أكد أن 55 من بين هؤلاء المهاجرين يحملون جنسيات بلدان إفريقية مختلفة.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الوحدات حجزت أربعة مراكب بحرية وأربعة محركات بحرية، وفق”موزاييك”، مؤكدًا إن وحدات الحرس الوطني بنابل ضبطت، 8 أشخاص “بصدد التحضير للقيام بعملية اجتياز للحدود البحرية خلسة.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الجزائري، عن ضبط 102 مهاجر غير شرعي، فضلًا عن ضبط كميات من المواد المخدرة في عمليات نوعية على مستوى الأراضي الجزائرية خلال أسبوع، حيث أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان الأربعاء الماضي، أن وحدات الجيش، نجحت خلال الفترة من 17 إلى 23 أغسطس الجاري، في ضبط 32 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تقدر بأكثر من 167 كيلوجرامًا.
وأعلنت السلطات الجزائرية، في وقت سابق، أنه تم ضبط عدد من تجار المخدرات وبندقية رشاشة وكمية من الطلقات، فيما تم أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية وأنقذوا 20 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 102 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
فيما أعلن الجيش اللبنانى، الأربعاء الماضي، إلقاء القبض على حوالى 113 شخصًا، بينهم رجال ونساء وأطفال، فى منطقة عكار شمالى لبنان، بسبب تحضيرهم لعملية هجرة غير شرعية عبر البحر.
وأكدت قيادة الجيش، في بيان لها، أن دورية من مديرية المخابرات في بلدة ببنين بعكار ألقت القبض على المتهمين من 3 جنسيات ” اللبنانية والسورية والفلسطينية”، موضحًا أن القضاء المختص يشرف على التحقيقات مع المتهمين.
وكانت أوقفت دورية تابعة للجيش اللبناني، في وقت سابق، أكثر من 30 شخصًا على ساحل بلدة القلمون شمالي لبنان، أثناء استعدادهم للمغادرة على متن قارب باتجاه قبرص.
وقال بيان للجيش اللبناني على موقعه الإلكتروني “تمكنت دورية من مديرية المخابرات من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر في منطقة القلمون- طرابلس بواسطة مركب كان يرسو داخل أحد المنتجعات السياحية في المنطقة المذكورة”، وأضاف البيان “أوقف 31 شخصا بينهم نساء وأطفال، كانوا على وشك المغادرة”.
وفي أبريل الماضي غرق قارب كبير بعد مطاردة مع الجيش اللبناني وكان على متنه حوالي 80 شخصا، وبقي أكثر من 30 شخصا منهم في عداد المفقودين، وكذلك تم الكشف عن المزيد من المهاجرين غير الشرعيين في بلدة الصرفند الجنوبية في يونيو الماضي، وأوقف أكثر من 30 شخصا لدى استخبارات الجيش اللبناني بتهمة الهجرة غير الشرعية بعد أن كان التحضير جاريا لعملية تهريب سوريين باتجاه إيطاليا عبر البحر انطلاقا من بلدة الصرفند الساحلية الجنوبية.
وفي واقعة أخرى، شهدت سواحل مدينة طرابلس حادثا مأسويا بعد غرق مركب كانت تقل أكثر من 80 شخصا أثناء محاولة هجرة غير شرعية، حيث تمكن الجيش اللبناني من إنقاذ قرابة 45 شخصا فيما لا يزال عدد كبير من مستقلي المركب في أعماق البحار، حيث لا تتوافر في البحرية اللبنانية قطع قادرة على سحب مركب من العمق الذي وصل إليه.
وفي السادس والعشرين من شهر أبريل الماضي، اجتمع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب، ووزير الدفاع الوطني، موريس سليم في مقر وزارة الخارجية، مع السفير البريطاني بلبنان، إيان كولارد، والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ريتشارد مايكلز، والقائم بالأعمال في السفارة الفرنسية جان فرانسوا جيوم، وذلك لطلب المساعدة في انتشال المركب الذي كان غرق قبالة مدينة طرابلس والبحث عن الضحايا.