تصدر مسلسل الحشاشين الترند على جميع محركات البحث لليوم الخامس على التوالي بعد تتابع أحداث المسلسل الشيقة والمرعبلة.
ويكشف المسلسل تاريخ أخطر طائفة في التاريخ الإسلامي والتي كانت مصدر رعب لكثير من الحكام على مستوى العالم العربي.
حكاية مسلسل الحشاشين وزعيمها حسن الصباح
يتناول المسلسل قصة حسن الصباح، مؤسس جماعة الحشاشين، وهي إحدى الحركات السرية الأكثر خطورة في التاريخ الإسلامي. يستعرض العمل كيف نجح الصباح في إقناع أتباعه بأفكار خاطئة لتبرير جرائمهم، حسب ما ذكره مؤلف العمل في تصريحات تلفزيونية.
ووفقًا لرئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، فإن جماعة الحشاشين بدأ تأسيسها على يد حسن الصباح في القرن الحادي عشر الميلادي، وكانت جزءًا من الطائفة النزارية التي تنتمي للمذهب الإسماعيلي الشيعي. وتميزت هذه الجماعة بتنفيذ الاغتيالات السياسية والتمرد ضد السلطات السلجوقية.
تسمية الطائفة بـ “الحشاشين” تعود إلى الطريقة الغريبة التي اعتمدها الصباح في تجنيد الشباب، حيث يُزعم أنه كان يخدعهم بالحشيش. واستمرت الجماعة في المواجهات مع صلاح الدين الأيوبي والتتار حتى نجحت الأخيرة في القضاء عليها في إيران.
على الرغم من انهيار الحشاشين بعد الحروب الصليبية وتغييرات أخرى، فإن الطائفة النزارية التي تنتمي إليها ما زالت موجودة حتى اليوم وقد ساهمت في عدة مشروعات تنموية في مصر.
يعتبر الصباح، وفقًا لأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أحد أخطر “المنظمات الإرهابية” في التاريخ الإسلامي، حيث درب أتباعه في قلعة “ألموت” لتنفيذ عمليات الاغتيال المنظمة التي أثرت على العالم الإسلامي والبيزنطي.
من المتوقع أن يشهد المسلسل جدلاً بسبب تناوله لقصة الصباح وتحوله من رجل علم مثقف إلى مؤسس جماعة إرهابية، ويبرز الصراع بينه وبين صلاح الدين الأيوبي.