بعد مرور 7 سنوات على جريمة قتل وحرق وتقطيع جسد صاحب عقار بالسلام، تنطق اليوم محكمة جنايات شمال القاهرة، الحكم على عاطل محال أوراقه لفضيلة المفتى.
حيث ارتكب 3 أشخاص بمدينة السىلام جريمة بشعة لإنهاء حياة صاحب عقار ضربا بمطرقة وإضرام النيران بجسده، وقاموا بتقطيع جسده لإخفاء معالم الجريمة.
إذ تعثر شخص في سداد مبلغ 140 ألف لصاحب العقار “المجني عليه” سيطر عليه فكر شيطاني بإنهاء حياته للتخلص من المطالبة بالمبالغ المالية.
بدأت الواقعة في 17 يناير 2015 بأن اشترك عاطل مع آخرين سبق الحكم عليهما بالإعدام، بقتل المجنى عليه “ر. ج” عمدًا مع سبق الإصرار، وأعدوا لهذا الغرض مطرقة، واستدرجوا صاحب العقار للعقار الخاص بهم، ونفذوا جريمتهم.
قام المتهم الأول بضربه بالمطرقة على خلفية رأسه قاصدًا من ذلك قتله، فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
مبالغ مالية متأخرة من شراء وحدة سكنية وراء ارتكاب المتهم جريمته
وبتكثيف التحريات توصلت قيام المتهم الأول بشراء وحدة سكنية من المجني عليه بمبلغ مالي 160 ألف جنيه، لم يسدد منها سوى 20 ألف جنيه، وتعسر في سداد باقى المبلغ.
ولإلحاح المجنب عليه بسداد المبالغ ، اتفق المتهم مع باقى المتهمين، وخططوا بفكرهم على فكرة الخلاص من المجنى عليه.
قام المتهم الأول باستدرج المجني عليه إلى العقار محل بزعم سداد باقي المبلغ، ورغبة المتهم الثالث في شراء وحدة سكنية أخرى من ذلك العقار.
وحال حضور المجنى عليه اصطحبوه لإحدى وحدات العقار، وتهيأت لهم الفرصة، وقام المتهم الأول بضربة من الخلف على خلفية رأسه باستخدام المطرقة فسقط أرضًا.
ولم ينهوا خطتهم بل قام باقي المتهمون الثاني والثالث بالتعدي على المجني عليه ضربًا بالأيدي، ولم يتركوه إلا جثة هامدة.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بسكب مادتين قابلتين للاشتعال زيت وبنزين على جسد المجني عليه وأضرموا فيه النيران لإخفاء معالم الجريمة.
وزادت وحشية الحريمة بأن قاموا بإخماد النيران وتقطيع جسده إلى عدة أشلاء باستخدام سلاح أبيض سكين وساطور، ووضعوا تلك الأشلاء داخل سيارة المجني عليه وألقوا الأكياس بالقمامة.
واليوم سيتم الحكم على المتهم الرئيسي في الجريمة بعد إحالة أوراقه لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.