وافقت الحكومة الإستونية، على حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، والتي سيتم من خلالها إرسال المزيد من قذائف الهاون والأسلحة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى مستشفى ميداني في كييف، وفقًا لما نشرته “روسيا اليوم”.
وقالت الحكومة الإستونية: “سترسل إستونيا بالتعاون مع ألمانيا، قذائف هاون وأسلحة مضادة للدبابات، ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا”، مضيفة أنه “تخطط إستونيا أيضا لدعم تدريب القوات المسلحة الأوكرانية الذي بدأته بريطانيا”.
وفي سياق آخر، أعلنت بعثة إقليم “دونيتسك” بالمركز المشترك للإشراف على نظام وقف إطلاق النار، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي المدينة 65 مرة خلال مساء الثلاثاء.
وكشفت البعثة، في بيان أوردته “روسيا اليوم” الإخبارية، أن الوحدات العسكرية الأوكرانية قصفت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أراضى دونيتسك، حيث أطلقت 389 قذيفة مختلفة، مما أسفر عن عن تدمير 30 منزلا في مناطق كييفسكي، وكيروفسكي وبيتروفسكي، بمدينة دونيتسك وكذلك مدن ألكساندروفكا وغورلوفكا، وزايتسيفو وجولموفسكي، بالإضافة إلى 5 منشآت للبنية التحتية بالمدنية.
وكان أفاد مكتب الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الثلاثاء بأن أوكرانيين فجروا 6 أبراج لخطوط التوتر العالي القادمة من محطة كورسك للطاقة النووية، وذكر المكتب في بيان له، نقلًا عن قناة روسيا اليوم ، أنه “في الرابع والتاسع والثاني عشر من أغسطس، قامت مجموعات تخريب أوكرانية بتفجير خطوط التوتر العالي (110 و 330 و 750 كيلو فولت)، في منطقة كورتشاتوف في مقاطعة كورسك.
وأضاف البيان، أنه تم تفجير 6 قواعد خطوط نقل الطاقة التي تنقل الطاقة الكهربائية من محطة كورسك الكهروذرية إلى المنشآت الصناعية والنقل ومواقع البنية التحتية الاجتماعية وإلى المناطق السكنية.
وأكدت المخابرات الروسية، أن التفجير تسبب بخلل في سير العملية التكنولوجية لتشغيل محطة الطاقة النووية، مشيرة إلى أنها تبحث في الوقت الراهن عن المخربين والمتواطئين معهم المحتملين، وتم تعزيز أمن منشآت الطاقة النووية.