أعلنت الحكومة المصرية عن خطة شاملة لتنمية محافظة شمال سيناء، تهدف إلى تحقيق تطوير شامل يشمل المنطقة الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة. وتأتي هذه الخطة في إطار جهود الحكومة لتغيير واقع المنطقة وتحقيق تنمية فعّالة.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن الهدف هو وجود 8 ملايين مصري في سيناء بحلول عام 2050. وشدد على أهمية التنمية الشاملة كسلاح فعّال للتصدي للتحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار.
وتجسيداً لهذه الرؤية، قامت الدولة المصرية بإطلاق العديد من المبادرات مثل “حياة كريمة”، وركزت على تطوير مشروعات المياه والزراعة. كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص تمويل كبير لتعمير سيناء، وشهدت المنطقة تطورات كبيرة في البنية التحتية والخدمات.
ويعتبر تعمير سيناء سلاحاً فعّالاً لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على استقرار المنطقة، وهو أيضاً جزء من استراتيجية أوسع لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.