أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه لا يوجد أي اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي، باستثناء إعلان المبادئ الذي تم الإعلان عنه في عام 2015. جاءت تصريحاته كرد على بيان أخير صدر عن إثيوبيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق خلال المفاوضات التي جرت في واشنطن.
وأكد أن بيان إثيوبيا الأخير المتعلق بالسد غير صحيح، وأنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق جديد.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشأن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الاثنين، ردا على الدعم العربي بدعم موقف مصر والسودان فى قضية سد النهضة بأنه مضلل ومليء بالمغالطات ولي الحقائق
أعرب أبو زيد عن قلقه إزاء تأثير تصرفات إثيوبيا على العلاقات العربية الإفريقية موضحا أن أثيوبيا تحاول اللعب بالنار باستهداف العلاقات بين العرب والأفارقة ويجب أن نكون حذرين.
وأشار أيضًا إلى أن القضايا تزول ويتبقى الشعوب وحسن الجوار بين الدول. وأكد أنه على الرغم من أن إثيوبيا هي جارة لمصر، والشعب الإثيوبي هو شعب شقيق وجار، إلا أن اتخاذ سياسات ومواقف تثير المشاعر وتضلل الرأي العام في إثيوبيا والدول الأفريقية وغيرها يعد أمرًا خطيرًا.
ولفت إلى أن مصر يصل إليها المياه الفائضة والمتبقية من نهر النيل بعد استعمال 10 دول أخرى لها، مؤكدًا أن «مزاعم احتكار مصر لنهر النيل غير صحيحة وغير دقيقة».
ودعا إلى التوقف عن تلك الادعاءات والتصريحات، وتوجيه الجهد والطاقة في شيء إيجابي، والتوصل إلى اتفاق، بدلًا من التصعيد غير المبرر والمفهوم والتعقيد أكثر فأكثر.