المسِن هو من دخل طور االكبر الذي يمثل حقيقة بيولوجية تميز التطور الختامي في مراحل حياة الإنسان، وبعضهم من يعرف المسن على أنه كل فرد غير قادر على رعاية نفسه، وخدمتها بسبب التقدم في السن، وليس لوجود إعاقة، أو مرض معين.
والمسن هو الشخص الذي تجاوز عمره الستين عاما وأصبح غير قادر على القيام بكثير من الأعمال اليومية التي اعتاد على القيام بها.
إن أكثر مراحل حياة الإنسان التي تحتاج إلى الرعاية هي مرحلة الشيخوخة لأنه يكون بحاجة إلى رعاية من جميع النواحي “النفسية، والجسدية، والغذائية، والصحية”
ولأهمية الأمر تخصصت الكثير من مؤسسات المجتمع المدني برعاية المسنين، كما أن القوانين الدولية أولت العناية بالمسنين أهمية كبيرة.
وتستقبل دور الرعاية عادة كبار السن الذين يعانون من صعوبة في التعامل مع أنشطة الحياة اليومية كالطبخ، والتنظيف، والتسوق، وغيرها من الأمور، إلى جانب السبب الأكبر وهو الانخفاض العام في الصحة وضعف القدرة على التعامل مع المشكلات الحياتية.
أهم الخدمات التي تقدمها دور رعاية المسنين:
الإقامة، الخدمات الفندقية، الوجبات والمشروبات، الأنشطة الاجتماعية، مستلزمات النظافة الأساسية، الرعاية والنظافة الشخصية، خدمات التنقل، الخدمات العلاجية، الخدمات التمريضية.
أهمية إنشاء دور رعاية المسنين:
توفير الوقت من خلال المساعدة في المهام اليومية.
تمتّع مقدمي الرعاية المنزلية بقدر كبير من المهارة والخبرة والاحترافية المهنية في التعامل مع جميع الحالات.
تعزيز التفاعل الاجتماعي والعاطفي والتواصل بين كبار السن.
المحافظة على نمط حياة كبار السن من خلال تجنب تعرضهم للضغوط النفسية التي تسبب الاكتئاب عند البعض.
جعل الحياة أكثر سهولة من خلال تقديم المساعدة الفورية، وبالتالي الحفاظ على نوعية الحياة وجودتها.
هناك نوع آخر من دور الرعاية الخاصة بالمسنين وهو يقدم خدمة قضاء الشيخوخة في المكان الخاص بالمسن والذي يرتاح فيه لأطول فترة ممكنة دون الحاجة إلى الانتقال إلى مرافق تقاعدية أو دور رعاية طويلة الأمد، وعادة يحتاج كبار السن إلى المساعدة في أمورهم الحياتية بعد سن 65 عاما.
ومن أهم الخدمات التى تقدمها هذه النوعية من دور الرعاية هي:
حماية المنزل، وسائل النقل، التعديلات المنزلية، الرعاية الشخصية، الرعاية الصحية، الأنشطة والبرامج اليومية.