تصدر اسم “أميرة الدهب”، عمليات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيامها بعرض قطعة ذهبية علي شكل أسد، باهظة الثمن، حتي أطلق عليها لقب “أميرة الذهب”.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أن المتهم الرئيسي في الواقعة، هو رجل أعمال وشريك “أميرة الدهب” في بعض محلات الذهب الشهيرة، بالاشتراك مع آخرين.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في ضبط تشكيل عصابي، تخصص في جلب وتصنيع وإعادة تدوير المواد المخدرة، خاصة تصنيع مخدر الحشيش الاصطناعي “البودر”.
وتم ضبط ورشة تصنيع أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، متخذة من محافظتي القاهرة والجيزة، مسرحًا لمزاولة نشاطها غير المشروع، فضلًا عن غسل الأموال من تجارتها غير المشروعة، في محاولة لإصباغها بالصبغة الشرعية.
وضم التشكيل العصابي شديد الخطورة، 10 متهمين، منهم 8 متهمين مسجلين جنائيًا، ومن بينهم 3 متهمين خارج البلاد حاليًا، وأحدهم يحمل جنسية إحدي الدول.
وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض علي 7 متهمين، وبحوزتهم أسلحة وكمية من مخدر الحشيش الاصطناعي “البودر”، وزنت 46 كيلو جرام، وكمية من مخدر الآيس وزنت 2500 كيلو جرام، والمواد المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة.
كما تم ضبط عدد من الطلقات مختلفة الأنواع، وأدوات ومعدات وأجزاء تصنيع الأسلحة النارية، ومبالغ مالية كبيرة عملات محلية وأجنبية، و11 سيارة مختلفة الأنواع، وكمية من المصوغات الذهبية وزنت أكثر من 8.5 كيلوجرام، و6 ساعات يد، ولاب توب، و15هاتفًا محمولًا.
وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم وإحرازهم المواد المخدرة، بقصد الجلب والاتجار وإعادة التدوير، والمواد المستخدمة في التصنيع والمبالغ المالية والمصوغات الذهبية، حصيلة تجارتهم غير المشروعة، والأسلحة النارية والذخائر وأجزاء الأسلحة، بقصد التصنيع والدفاع عن تجارتهم والسيارات لنقل وترويج المواد المخدرة.
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 122 مليون جنيه مصري تقريبًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.