قالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقا إن ارتفاع عدد المصابين بالسرطان في مصر بسبب زيادة عدد السكان، علاوة على الكشف المبكر للأورام، فقد ساهم فى رصد أعداد جديدة لمرضى السرطان لم تكن معروفة قبل.
ووفق الإحصاءات، فإن عدد المصابين بالسرطان في مصر يتزايد حيث يتم تشخيص قرابة 170 ألف مصاب بالسرطان فيها سنويا.
وأوضحت الدكتورة نادية زخاري المتخصصة فى بيولوجيا الأورام أن أى بحث جديد فى مجال الأورام هو بمثابة شعاع نور يساهم فى علاج المصابين به.
وأشارت إلى أن وحدة الكشف المبكر عن الأورام فى المعهد القومى للأورام هى الأولى من نوعها داخل مصر،وكان دورها فعالًا فى اكتشاف أورام الثدى ومن ثم ارتفاع نسب الشفاء فيه.
نادية زخاري: 100 مليون صحة ساهمت في اكتشاف السرطان وعلاجه مبكرا
واضافت أن مبادرة 100 مليون صحة ساهمت فى إحداث طفرة كبيرة فى هذا الجانب، وأصبحنا مهرة فى الاكتشاف المبكر للأورام، ومن ثم علاجه مبكرا.
وعبرت عن أسفها من أن كليات العلوم لا تأخذ حقها مطالبة بإتاحة محفزات للدارسين المتميزين فيها حتى يصبح خريجيها فى بؤرة اهتمام الجميع، فالارتقاء والاهتمام بكليات العلوم يضعنا فى منطقة أكثر تقدما.
يذكر أن زخاري حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس عام 1974، وعملت أستاذة بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، وعملت أيضا مقررة لجنة البحث العلمي بالمجلس القومي للمرأة.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكريمها في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية 2024، ضمن النماذج الناجحة والمشرفة من السيدات،لما قدمته من جهد وعطاء لبناء وخدمة الوطن.
وفي وقت سابق قالت زخاري أن أكثر أنواع السرطانات التي يعاني منها المصريون تشمل سرطان المثانة وسرطان الثدي للنساء، وسرطان العظام واللوكيميا وسرطان العين للأطفال.
وأوضحت أن الأورام السرطانية لا تنشأ بسبب مسبب واحد فقط، بل تتعرض خلايا الجسم لعدة مسببات في نفس الوقت.