أجرى الرئيس التونسى قيس سعيد، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، أعرب خلاله عن أحر التعازي في وفاة عدد من الجزائريين إثر الحرائق التي اشتعلت بمناطق متعددة، متمنيًا أن يمن الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجزائر من كل مكروه وشر.
وأكد أن بلاده تتقاسم مع الجزائر نفس الوضع، وتتقاسم معها أيضًا عمليات الإطفاء بتوجيه ما لديها من إمكانيات للوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق، كما كانت دائمًا وأبدًا.
وكانت تونس والجزائر قد شهدتا عددًا من حرائق الغابات، خلال اليومين الماضيين، وأسفرت الحرائق في الجزائر عن وفاة وإصابة العشرات.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات عن تعازيها وتضامنها مع الجزائر، جراء الحرائق المنتشرة في عدد من الولايات في شرقي البلاد، والتي أدت إلى مصرع وإصابة العشرات.
كما أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الخميس، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
فيما أعربت سوريا عن بالغ الأسف لحرائق الغابات التي اندلعت في ولايتي الطارف وسطيف الجزائريتين، وأودت بحياة عدد من المواطنين وإصابة آخرين، مؤكدة تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب.
كما أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في تصريح لوكالة الأنباء السورية ” سانا” اليوم الخميس، إن سوريا تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لمواجهة هذه الحرائق، وتعرب عن تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب، وتتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة من ذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، تضامنها الكامل مع الجزائر في هذه الظروف العصيبة، جراء الحرائق التي تشهدها البلاد.
حيث أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، عن تعازيه للجزائر، قيادة وشعبًا، ولذوي الضحايا، مجددة وقوفها إلى جانب الجزائر، وعن ثقتها في قدرة القيادة الجزائرية على تجاوز آثار هذه المحنة.