يعتبر الذكاء الاصطناعي نظام علمي بدأ بشكل رسمي عام 1956 في الولايات المتحدة الامريكية، وذلك خلال انعقاد مدرسة صيفية قام بتنظيمها أربعة باحثين أمريكيين هم: جون مكارثي، مارفن مينسكى، ناثانييل روتشستر وكلود شانون.
ونشأ هذا المجال على إفتراض أن ملكة الذكاء يمكن أن توصف بدقة لدرجة تمكن الآله من محاكاتها، ومن هنا بدأ خلق جدال فلسفي حول حدود المناهج العلميةوطبيعة العقل البشري.
وقد نجح الذكاء الاصطناعي منذ ذلك الحين وأصبح منتشرا لدرجة أن لا يستطيع أحد تجاهله تلك الايام.
ما المقصود بالذكاء الاصطناعي ؟
هو مصطلح ظهر تزامنا مع طفرة التطورات في مجال التكنولوجيا، ومن أهم سماته أنه يستطيع القيام بالمهام المعقدة التي كانت تعتمد في الماضي على تدخل الانسان فأصبح هو وحده يستطيع القيام بها دون تدخل الانسان.
من أشهر الشخصيات في مجال الذكاء الاصطناعي
جون مكارثي
وهو عالم امريكي شهير في مجال الحاسوب حصل على عدد من الجوائز تكريما لدوره الكبير والإنجازات التي قدمها في هذا المجال
وهو أول من أطلق اسم الذكاء الاصطناعي على هذا العلم، كما أنه احد الإباء المؤسسين لهذا العلم (الذكاء الاصطناعي)
مارفين مينسكي
هو العالم الذي إستطاع أن يجمع بين تقصي الفيلسوف للحقيقة و تعطش العالم للمعرفة
هو من مكتشفي عالم الذكاء الاصطناعي كما ساعدت أبحاثه التطور على الصعيدين النظري والعلمي.
وهو من أبرز العلماء في هذا المجال كما أنه واحد من مؤسسي مختبر الذكاء الاصطناعي في “جامعة ماساتشوستس” للتكنولوجيا.
هيربيت سيمون
عالم إقتصادي وسياسي وهو من أحد المساهمين في بناء مختبرات الذكاء الاصطناعي في جامعة ماساتشوستس و جامعة كارنيغي ميلون وجامعة ستانفورد.
جبف دين
هو عالم أمريكي في هندسة البرمجيات و الرئيس الحالي لقسم الذكاء الاصطناعي لشركة جوجل.
العوامل المشجعة للإعتماد على الذكاء الاصطناعي
يعمل الذكاء الاصطناعي على:
- تخفيف عبء العمل على الموظفين في كثير من المهام.
- يتميز بالدقة العالية وتقليل الأخطاء أثناء تنفيذ المهام
- يستطيع التعامل مع أكبر عدد ممكن من البيانات ومعالجتها وتخزينها.
- يوفر كميات كبيرة من البيانات للتعلم.
- يساعد على التخلص من الأعمال الممللة والروتينية.