جددت الرئاسة الفلسطينية، وبشدها رفضها لأية محاولات مشبوهة، من شأنها تهجير قسري للمواطنين في غزة والضفة، منوهة ومحذرة في الوقت نفسه من الإعلان، عن تكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة، وإرسالهم إلى دول أوروبية .
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، أن ذلك عملا مدانا ومرفوضا، وطالبت من حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، مشددة أنه الشعب وحده من يقرر مصيره دون غيره، كما طالبت في البيان، الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة، لكل القوانين الدولة وكذلك الشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح الاحتلال والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه”.
وتابعت: يبدو أن توني بلير عاد يتصدر المشهد لكي يستكمل إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.
ولفتت الرئاسة الفلسطينية،في بيانها إنها تعتبر توني بلير شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.