أعرب الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، عن تعازيه في وفاة ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، إليزابيث الثانية، حيث بعث رسالة تعزية إلى الملك البريطاني تشارلز الثالث، في وفاة والدته.
وقال تبون في رسالته، إن الملكة الراحلة تعد إحدى ركائز المملكة البريطانية المتحدة وحكمائها المخضرمين الذين نذروا حياتهم لخدمة بلدهم، ولها إسهامات خالدة ومبادرات رائدة لضمان السلام والاستقرار والتقدم في درب التقدم والرخاء للشعب البريطاني.
وأضاف الرئيس الجزائري، أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية سايرت بكل حكمة وبصيرة التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الدولية بكل أبعادها، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية، طيلة السنوات السبعين لحكمها، مشيرة إلى أن بلاده تعتز بالعلاقات المميزة التي تجمعها بمملكة بريطانيا المتحدة، منوهًا بأن الفقيدة كان لها دور بالارتقاء بالعلاقات الثنائية تجسيدًا لعلاقات الصداقة بين الشعبين، ولتطلعاتهما المشتركة نحو المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد تبون، أنه برحيل الملكة إليزابيث الثانية، تفقد الجزائر واحدة من أصدقائها الأوفياء في كل الظروف والمراحل التي مرت بها.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن عمر 96 عامًا على إثر وعكة صحية مفاجئة، حيث ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن أبناء الملكة إليزابيث وحفيدها يتواجدون معها، والوضع الصحي لها “خطير”.
وكانت قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال بدون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في المنزل وسط مخاوف مستمرة على صحتها، وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه وصل الأمير تشارلز إلى القداس التقليدي في الكنيسة، الأحد، في بالمورال بدون الملكة حيث بقيت في المنزل، التي كانت تقيم فيه بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تكن بين المصلين في الخدمة الأسبوعية في كراثي كيرك، ولم تُشاهد الملكة، التي كانت حاضرة منتظمة في الكنيسة الصغيرة أثناء إقامتها في القصر الملكي في العام الماضي، في الأماكن العامة منذ أن سافرت إلى منتجعها الصيفي في يوليو.