قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن لا يوجد علاقة بين زيادة البنزين أو مشتقات البترول، بزيادة الحديد أو الأسمنت أو أي مواد للبناء.
وأوضح الزيني أن مصانع الحديد تعمل بالغاز الطبيعي، ومصر تقدم سعر مدعم للمصنعين بسعر زهيد جدا، حيث يحصل عليه المصنع بأقل من 6 دولار في حين أن سعره عالميا قد تخطى الـ 40 دولار.
رئيس شعبة المواد يكشف أسعار الحديد في الأسواق
وأضاف «الزيني»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حوار الخميس» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن صناعة الأسمنت أيضا تعمل إما بالفحم أو بالغاز الطبيعي، وبالتالي هذه المواد ليس لها علاقة بارتفاع أسعار البنزين ومشتقات البترول.
أكد أن الحكومة كانت حريصة على عدم زيادة سعر السولار مؤخرًا، خاصة وأن أسطول النقل في مصر بالكامل يعمل بالسولار، وبالتالي لن ينعكس ذلك على زيادة الأسعار في الأسواق.
وتابع رئيس شعبة مواد البناء، أن الأسعار لن ترتفع خلال الفترة المقبلة المتعلقة بالشعبة، لأن الأمر لا يتعلق نهائيًا بالشعبة سواء بنقل المعدات أو تصنيع الحديد والأسمنت في الفترة الحالية.
أوضح أن طن الحديد يسجل ما بين 26800 لـ 27 ألف جنيه في المصنع، ويصل للمستهلك بـ 28500 لـ 29 ألف جنيه، وفي محافظات الصعيد بـ 30 ألف جنيه لبعض الأصناف.
وختم أن أسعار الحديد مرتفعة في الوقت الحالي لعدة أسباب، منها أن خام الحديد يتم استيراده بنسبة 90% منه، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار في مصر، إضافة إلى عدم توفير الدولار بالقدر اللازم للمصانع لاستيراد حاجاتها الخام من الحديد، وهو ما يجعل المصانع لا تعمل بكامل طاقتها.