ترك ثلاثة من الشباب أسرهم في مصر، وسافروا إلى إيطاليا بحثًا عن المال، خاصة وأنهم في رعيان الشباب، أعمارهم هي: 18، 26، 27 سنة على التوالي، ولسبب ما نشبت خلافات، بين إثنين منهم على شيء ما، فقاما بالتخلص من صديقهما، في جريمة يهتز لها الجبين.
قضت الشرطة الإيطالية، اليوم الاثنين، بالحكم بالسجن مدى الحياة، على المتهمين أحمد جمال كامل عبد الوهاب -26 عامًا، محمد على عبد الغني – 27 عامًا، لقيامهما بالتخلص من زميلهما محمود سيد محمد عبد الله – 18 عامًا، بفصل رأسه عن جسده.
وتعود أحداث القضية، إلى قيام المتهمان بالتخلص من زميلهما “محمود”، في مدينة سيستري بونينتي الإيطالية، نتيجة خلافات في العمل بينهم، وعثرت الشرطة الإيطالية، على الضحية مقطوع الرأس والأيدي، في شهر يوليو 2023، ملقاة في البحر بين شيافاري وسانتا مارجريتا.
وكشفت التحقيقات، أنه قبل ساعات قليلة، من ارتكاب الجريمة، قاما المتهمان “عبد الوهاب”، “عبد الغني”، بشراء ساطورًا وحقيبة كبيرة، لاستخدامهما في ارتكاب الجريمة، ونقل الجثة إلى منطقة شيافاري، بعد تشويه الجثة لمنع التعرف على ملامح الضحية.
فقام المتهم الأول “عبد الوهاب”، بالتخطيط للجريمة مع شريكه “عبد الغني”، الذي رفض في البداية الاشتراك في الجريمة، وكان يحاول التهدئة في بداية الأمر بين “عبد الوهاب”، و”محمود” المجني عليه.
وخلال التحقيقات التي أجرتها الجهات الإيطالية، أكد “عبد الغني” المتهم الثاني، أن صديقه “عبد الوهاب” المتهم الثاني، كان يتجادل مع “محمود سيد”، ثم قام بطعنه عدة مرات، وكان يحاول التدخل لمنعه.
وأضاف “عبد الغني”، أنه عقب قيام “عبد الوهاب” بقتل محمود، بدأ في تهديده هو وعائلته بالقتل، كي لا يخبر أحدًا بالواقعة، ولكي يساعده أيضًا في نقل الجثة والتخلص منها، وبالفعل تم شراء ساطورًا وحقيبة كبيرة داكنة اللون.
وأشارت التحقيقات، إلى قيام المتهمين بوضع جثة “محمود” في الحقيبة، ونقلاها في سيارة أجرة، إلى محل حلاقة تابع لهما في مكان آخر، وفي جزء خلفي من المحل، قاما بفصل الرأس واليدين عن الجثة، ثم قاما بإلقاء الجثة في البحر، لمنع التعرف على الضحية.
وبعد تداول القضية، في جهات التحقيق الإيطالية، أصدرت المحكمة حكمها السابق، بالحكم بالسجن مدى الحياة، على المتهمين أحمد جمال عبد الوهاب -26 عامًا، محمد على عبد الغني – 27 عامًا، لقيامهما بالتخلص من زميلهما محمود سيد عبد الله – 18 عامًا، بفصل رأسه عن جسده.