السرطان بات ضيفا ثقيلا فى قصر باكنجهام، بعد تأكد اصابة عدد من أفراد العائلة المالكة البريطانية بالسرطان، خلال فترة وجيزة.
قال قصر بكنجهام، فى بيان اليوم الجمعة، إن الملك تشارلز سوف يعود إلى مهامه العامة الأسبوع المقبل، بعد تلقي علاج من السرطان، لأول مرة منذ تشخيص إصابته بالمرض الخبيث، وذلك في ظل ما أحرزه من تقدم جيد في العلاج وفترة من التعافي، وأنه من المبكر للغاية تحديد المدة التي سيستغرقها علاج الملك.
وتواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.
السرطان يضرب العائلة المالكة البريطانية
ففي شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرجسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي، وفي 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنجهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى، وفي مارس الفائت، تم الإعلان عن إصابة الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان وبدء رحلة العلاج الكيميائي الوقائي.
قصر باكنجهام قال في فبراير الماضي إنه “خلال العملية الجراحية الأخيرة التي خضع لها الملك تشارلز في المستشفى بسبب تضخم حميد في البروستات، تم اكتشاف مشكلة أخرى”، و”أظهرت فحوصات لاحقة وجود شكل من أشكال السرطان”، وأكد القصر أن المشكلة الصحية المستجدة ليست سرطان البروستات.
وبدأ الملك “برنامج علاجات منتظمة نصحه خلاله الأطباء بتعليق أنشطته العامّة”، بحسب قصر باكنجهام، غير أنه سيواصل “الاهتمام بشؤون الدولة والمهام الإدارية كالمعتاد”، وأكّد الملك حينها أنّه “متفائل جداً” بشأن العلاج، وأنه لا يعتزم وقف أنشطته بالكامل على رأس المملكة المتحدة ومجموعة دول الكومنولث التابعة للتاج البريطاني.