جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان موقف بلاده بشأن فلسطين، قائلا إن “استقرار المنطقة يعتمد على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.. وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية”. عاصمتها”.
وألقى الأمير فيصل كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تزامنا مع اليوم الوطني لمملكته. وأكد أن رؤية السعودية 2030 تركز على الإبداع وضمان “العيش الكريم للمواطنين والمقيمين”.
وكرر مواقف بلاده المعروفة تجاه مختلف قضايا الشرق الأوسط بما فيها اليمن. وقال الأمير فيصل إن “مبادرة السلام” التي طرحتها بلاده تسعى إلى إنهاء الصراع هناك.
وقال الأمير فيصل إنه لكي يكون لبنان آمنا، يجب أن يكون جيشه قادرا على السيطرة على كامل أراضيه، أما بالنسبة للسودان، أكد إدانة بلاده لأعمال العنف.
وأضاف “المملكة تعرب عن انفتاحها لمواصلة الوساطة” بين أوكرانيا وروسيا، مذكرا الحضور بدور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطلاق سراح المقاتلين الأجانب من أوكرانيا.
كما دعا إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ومثل غيره من الدول ذات الأغلبية المسلمة الذين تحدثوا على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان الأمير فيصل حالات تدنيس القرآن الكريم، قائلاً: “إن هذه الأعمال تزيد من التطرف”. وأضاف أنه “يجب أن يكون هناك مزيد من الحوار بين مختلف الأطراف”. الدول لمكافحة الإرهاب”.
كما تم تضمين تحول الطاقة وأسعار النفط في الخطاب السعودي، حيث تحدث الأمير فيصل عن الحاجة إلى أمن الطاقة، قائلاً إن “سياسات أوبك + ضمنت استقرار أسعار النفط”.
وقال أيضًا إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى ضمان العمل المناخي، بدءًا من “الطاقة الخضراء إلى مكافحة نقص المياه”.
كما دعا الأمير فيصل الدول إلى دعم طلب السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030، قائلا إن المعرض سيعمل على “استشراف مستقبل العالم… والذي سيظهر التزام المملكة تجاه الدول النامية”.