دعت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، كافة الأطراف والقوى السياسية في العراق، إلى الوقوف صفًا واحدًا للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه، معربة عن دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تجنيب العراق وشعبه ويلات الانقسام والصراع الداخلي.
وأكدت الخارجية السعودية، أنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في العراق، معربةً عن أسفها لما آلت إليه التطورات من سقوط عددٍ من الضحايا وإصابة آخرين، وذلك في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بفتح الجسر المعلق وسط بغداد، حيث قالت العمليات المشتركة العراقية، إن “القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، طالب نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن، عبد الأمير الشمري، بفتح الجسر المعلق وسط بغداد أمام حركة السير”، حسبما أفادت وكالة الانباء العراقية.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بدعوة السيد مقتدى الصدر، إلى وقف العنف، موضحًا أنها تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
وأكد خلال كلمته تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني، والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الازمات، وذلك بحسب ما نشره الكاظمي على تويتر.
وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لوقف العنف في العراق، مطالبًا الجميع بالتجاوب معها، حيث كتب على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “أثمن دعوة السيد مقتدى الصدر لوقف العنف، وأطالب الجميع لمصلحة العراق بالتجاوب معها والعودة بالأمور عن حافة الهاوية.”
وقدم مقتدى الصدر زعيم التيار الصدر اعتذارًا للشعب العراقي، عن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية، قائلًا: “أعتذر للشعب العراقى لأنه المتضرر الوحيد لما يحدث .. فالقاتل والمقتول في النار” ، معربًا في كلمة عن حزنه العميق لما آلت إليه الأحداث في العراق.