انطلق أمس، المنتدى الروسي الدولى لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، بمشاركة العاملين في مجال التعليم فى دول الشرق الأوسط وإفريقيا , وذلك بحضور السفير الروسي جيورجي بوريسينكو , ونائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي بافل شيفتسوف , والدكتور صالح هاشم، ممثلا لوزير التعليم العالي والبحث العلمى.
وفى كلمته، ثمن السفير الروسي منتدي الخريجين، مؤكدا أهمية التواصل الروسي مع خريجي الجامعات الروسية، وحول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أشار بوريسينكو إلى أن روسيا على استعداد للجلوس على مائدة المفاوضات، ولكن الرفض يأتى من الجانب الأوكراني لوقوعهم تحت تأثير الغرب وأمريكا.
وحول الأزمة العالمية للغذاء، أشار السفير الروسى، إلى إنها مفتعلة من الغرب وليست بسبب العملية العسكرية، ولكنها نتيجة العقوبات التي منعت المراكب الغربية في نقل الحبوب إلى دول العالم وهم متعمدون لإفتعال الأزمة.
ومن جانبه، أشار بافل شيفتسوف، إلى أن الوكالة الفيدرالية ترحب بوفود كل الدول المشاركة والتي أكدت بمشاركتها على أهمية التواصل مع روسيا، قائلًا: “نحن نرى كذلك أهمية هذه المنتديات لتفعيل التعاون الروسي مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وفيما يخص التعاون مع إفريقيا ودول الشرق الأوسط في مجال التعليم والعلوم نحرص على تفاعل آليات التواصل في إطار المصالح المتبادلة، وفيما يخص مصر، فقد زادت عدد المنح المقررة إلى 250 بعد أن كانت 110 في العام الماضى”.
ومن جهته، تحدث شريف جاد رئيس الجمعية المصرية، لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، عن تميز العلاقات الثنائية وخاصة في مجال التعليم، حيث يحرص الجانب الروسي على إعداد الكوادر المصرية لإدارة المشروعات الكبرى التى تقام بين البلدين في مصر.
فيما تحدث، الدكتور طوني معلوف، رئيس الجمعية اللبنانية والاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية، عن أهمية تلك اللقاءات التي تساعد في مد جسور التواصل الروسي العربي في مجال التعليم والعلوم.
يشار إلى إنه، تم تنظيم مائدة مستديرة بمشاركة كل الوفود حول التعاون في مجال التعليم والعلوم بين الدول المشاركة، وفي ختام اليوم الأول تم تنظيم جولة للمشاركين على مركب نهر النيل حيث استمتع الجميع بسحر القاهرة وجمال نيلها .