أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها بشأن الصراع في السودان، إنه قتل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في مدينة واحدة في السودان، وذلك نتيجة الصراع الداخلي والعنف العرقي الذي نفذته قوات “الدعم السريع”.
وتشير التقارير، إلى أن حوالي 500 ألف شخص، هربوا من السودان إلى شرق تشاد بسبب هذا العنف.
ووفقًا للخبراء، فإن مدينة “الجنينة” تعرضت لأعمال عنف مكثفة خلال فترة أبريل ويونيو من العام الماضي، واتهموا قوات “الدعم السريع” بتنفيذ هجمات مستهدفة ضد قبيلة المساليت العرقية الأفريقية، وقد يصل تصنيف هذه الهجمات إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومن جانبها نفت قوات “الدعم السريع” هذه الاتهامات، مؤكدة إن أي جندي يُثبت تورطه في هذه الهجمات سيواجه العدالة.