قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن سيناء خاضت اختبارًا صعبًا، وغير مسبوق، موضحا أن تكفيريون وإرهابيون توافدوا على سيناء بهدف فصلها عن الوطن من خلال نشر الرعب والإرهاب.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هؤلاء الإرهابيون والتكفيريون جاءوا من كل حدب وصوب وظنوا واهمين أن بمقدورهم إرهاب جيش مصر وشرطتها متغافلين أن هذا الجيش العظيم، والشرطة الباسلة مقاتلون أشداء لا يخشون الموت في سبيل الله والوطن، ومن خلفهم شعب عظيم طالما صبر وصمد وقاتل وانتصر.
وشدد على أن التضحيات والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة قادمة بفخر وكبرياء.
أشار السيسي إلى أن معركة تنمية سيناء تتطلب جهودًا ضخمة وإخلاصا للنية وصبرًا على العمل حتى نوفر لسيناء واقعًا جديدًا يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا في سيناء، وفي كل بقعة على امتداد الوطن.
وفي كلمة له بمناسبة الذكري الـ41 لتحرير سيناء قال الرئيس السيسي إن الله وفق الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية، بعدما اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة.
وتوجه الرئيس السيسي بتحية تقدير وإجلال باسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام في ذكرى تحرير سيناء الذي كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.