قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن سياسات الصين المتوازنة تجاه القضايا العربية محل تقدير واحترام من الدول العربية موضحا أن الأخيرة بادلت المواقف الصينية المتزنة والداعمة بالمساندة والتفهم لقضاياها وشواغلها.
وأشار خلال كلمته بالقمة العربية الصينية في الرياض إلى أن الموقف الصيني مقدر من القضية الفلسطينية بشكل خاص ودعم الجانب الصيني للحق الفلسطيني المشروع، في إقامة الدولة الفلسطينية، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها “القدس الشرقية”..
ودعا الرئيس السيسي لاعتبار انعقاد هذه القمة العربية الصينية بمثابة علامة انطلاق جديدة، للتعاون الاقتصادي بين العالم العربي والصين حيث إن الصين، ورغم كونها بالفعل الشريك التجاري الرئيسي، لعدد كبير من دولنا العربية فضلًا عما يجمعنا، من تعاون استثماري جوهري إلا أن آفاق التعاون بين بلداننا، لازالت رحبة وبإمكاننا تحقيق المزيد والمزيد، في مجالات اقتصادية وتنموية وتكنولوجية عدة.
وأوضح أن هذا التقارب في الرؤى والمنطلقات، يشجعنا على المزيد من التنسيق، إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية، ذات الأولوية لكل منا واستنادًا على قاعدة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشئون الداخلية يمكننا التعاون لبحث سبل معالجة الأزمات، في سوريا وليبيا واليمن، وغيرها من الملفات وفى مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وإنهاء معاناة الشعوب، وإحلال الأمن والسلام، وتقديم أولويات التنمية على الصراع والتنازع.