أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن رؤية مصر لإنهاء أزمة السودان خلال قمة دول الجوار التي تجري حاليًا في القاهرة. وتتضمن النقاط الرئيسية لهذه الرؤية ما يلي:
- مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار.
- مطالبة جميع الأطراف بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتوفير آليات حماية للقوافل الإغاثية وتأمين ممرات آمنة لها.
- بدء حوار شامل يشمل جميع القوى السياسية لبدء عملية سياسية تلبي طموحات الشعب السوداني.
- تشكيل هيئة اتصال تنبثق عن هذه القمة للعمل على إيجاد حل شامل للأزمة في السودان.
وأشار الرئيس إلى أن الأزمة الحالية في السودان وتداعياتها ليست مجهولة وأنها أدت إلى خسائر مادية كبيرة، وأن السودان يواجه تدهورًا حادًا وتداعيات كبيرة تتطلب وقفًا سريعًا لإطلاق النار.
كما قدم الشكر لدول الجوار للسودان على استضافتها الملايين من النازحين، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته.
أكد الرئيس السيسي أن مؤتمر قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.
وأضاف الرئيس السيسي أن دول جوار السودان تعد الأشد تأثرا بالأزمة والأكثر فهما ودراية بتعقيداتها، مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، حفاظا على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار.
جاء ذلك خلال في كلمته اليوم الخميس خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “قمة دول جوار السودان” بقصر الاتحادية في القاهرة-.