أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تبذل قصارى جهدها مع قيادات العالم حتى تسفر القمة العالمية للمناخ في شرم الشيخ عن تنفيذ التعهدات الدولية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
جاء ذلك خلال كلمته خلال النسخة الثانية من أسبوع الفرانكفونية العلمية بالقاهرة: ٢٥ – ٢٨ اکتوبر ۲۰۲۲).
وأشاد الرئيس السيسي بجهود الوكالة الجامعية للفرانكفونية لحرصها على إطلاق تلك المبادرة المتميزة بتخصيص “أسبوع عالمي للفرانكفونية العلمية” سنويا
واعتبر أن هذا النمط المتفرد من الدبلوماسية العلمية يتيح الفرصة للتبادل والتفاعل بين خبرات وإنجازات البحث العلمي وبقدم نموذجا عمليا لاستثمار الحوار مع الآخر والتواصل بين الثقافات في تحقيق غايات إنسانية تصب في صالح الجميع.
وأشار إلي أن اعتبار مصر شريكا استراتيجيا بالنسبة للوكالة الجامعية للفرانكفونية وتوقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بين الجانبين لاسيما الاتفاقية الأخيرة التي تتخذ من جامعة القاهرة مقراً لمكتبها الوطني ولمركزها الخاص بتوظيف طلبة الجامعات المصرية وخريجيها، يعكس إرادة صادقة لتطوير وتوسيع نطاق مشروعات التعاون الجامعي التي تنفذها الوكالة في مصر بالتعاون مع 19 جامعة مصرية.
عبر عن أمله في أن يكون التعاون بما يتناسب مع إيقاع العصر ومقتضيات مساراتنا التنموية وما يرتبط بها من متطلبات سوق العمل،وأن يحقق تقدما ملموساً في كفاءة الجامعات المصرية عبر النهوض بمستوى جودة التعليم والبحث العلمي والتدريب والابتكار.
وعبر الرئيس السيسي عن فخز مصر باستضافتها جامعة سنجور للتنمية في أفريقيا بمدينة الإسكندرية كأحد نماذج التعليم الجامعي المتميز لعداد الكوادر الأفريقية عالية المستوي والمدربة بما يؤهل خريجيها للإدارة الفاعلة لاستراتيجيات التنمية المستدامة لدي العودة إلى أرض الوطن.
كشف الرئيس عن استجابته لبناء مقر جديد لجامعة سنجور أكبر حجما وأكثر اتساعا من المقر الحالي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة الأفارقة الوافدين .