يستخدم الشمر منذ العصور القديمة لخصائصه الغذائية العديدة، ويلعب دورًا مهمًا في الطب التقليدي.
في العالم القديم استخدم الرومان واليونانيون والمصريون الشمر كجزء من احتفالاتهم وكان بمثابة رمز للعافية والمتعة.
كما تم استخدامه لقدرته على تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي لآلاف السنين.
فوائد الشمر
بسبب احتوائه على الكالسيوم، فهو يساعد في الحفاظ على قوة العظام وصحتها حيث يحتوي كوب واحد منه على حوالي 43 ملليغرام من الكالسيوم، وهو مفيدًا للأشخاص الذين لا يطبخون ما يكفي من الأطعمة الغنية بالعناصرالغذائية و يعانون من نقص الكالسيوم.
يحتوي أيضًا على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين K والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.
يحسن صحة الجلد
يحتوي الشمر على نسبة عالية من فيتامين سي، حيث يوفر ما يقرب من نصف الكمية اليومية الموصى بها في بصلة واحدة فقط.
وتعتبر هذه المغذيات أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل الأضرار التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
يخفض ضغط الدم
يساعد في خفض ضغط الدم والالتهابات بسبب احتوائه على نسبه عالية من البوتاسيوم ومحتواه المنخفض من الصوديوم حيث يعمل البوتاسيوم ضد الصوديوم، مما يساعد على محاربة ارتفاع ضغط الدم في الجسم وذلك خلال 4 اسابيع من تناوله .
يساعد على الهضم
يدخل في النظام الغذائي لقدرته على تسهيل الهضم. لأنه يحتوي على سبعة جرامات من الألياف الغذائية، فيساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
حيث تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلاته للضغط عليها وزيادة حركتها .
يزيد الشبع
لا تحتوي الألياف على سعرات حرارية ولكنها توفر كتلة تزيد من الشعور بالشبع.
يحسن المغص
يحسن المغص لدى الرضيع فقد ثبت أن زيت الشمر يقلل الألم ويزيد من حركة الأمعاء الدقيقة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا ممتازًا للمغص.
كما أنه يساعد على تهدئة الرضيع وتقليل انتفاخ البطن والطريقة الأكثر أمانًا لاستخدامه في علاج مغص الرضع هي أن تشرب الأم المرضعة مشروب الشمر.
يحفز إنتاج حليب الأم
يستخدم الشمر كعامل لإنتاج حليب الثدي وتشير الدراسات إلى أن العديد من النساء يميلون إلى تجربة الشمر وحليب الشوك وحب الماعز في أغلب الأحيان لزيادة اللبن.
يقلل من الإصابة بالسرطان
يستخدم الشمر لعدة قرون في الطب الصيني للمساعدة في علاج الأمراض الالتهابية مثل لدغات الحشرات أو التهاب الحلق لقدرته على تقليل الالتهاب دفعت الباحثين إلى التحقيق فيما إذا كان من الممكن استخدام خصائصه على أمراض التهابية أخرى، مثل السرطانات.
فهو يحتوي على زيت الأنثول الذي ثبت أنه يعمل كعلاج طبيعي للسرطان و يساعد على تقليل نمو خلايا سرطان الثدي.
يقلل من أمراض القلب
ثبت أن الأطعمة الليفية تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في مجرى الدم.
حيث يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر الإجمالية للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية عن طريق المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى المستوى الطبيعي.
يحتوي الشمر أيضًا على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي يحتمل أن تحمي القلب، مثل حمض الفوليك وفيتامين سي.
صحة العين
التنكس البقعي هو السبب الرئيسي لفقدان البصر المرتبط بالعمر.
يحتوي الشمر على العديد من هذه العناصر الغذائية التي تحافظ على الرؤية. نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الفلافونويد وفيتامين ج والمحتوى المعدني.
يخفف أعراض سن اليأس
تشير دراسات أنه أحد أنواع الإستروجين النباتي فقد يساهم في تحسين أعراض انقطاع الطمث.
وذلك من خلال تناول كبسولات تحتوي عليه أو الدواء يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.
كما يساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء اللواتي يعانين من انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وكذلك أولئك الذين عانوا من انقطاع الطمث المبكر أو خضعوا لعملية استئصال الرحم أو استئصال المبيض.
المخاطر والآثار الجانبية
على الرغم من أن هذه العشبة خيارًا رائعًا وصحيًا للخضروات بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة قد يضطرون إلى الحد من استهلاك هذه العشبة أو تجنبها.
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض التوابل ولذلك يجب تجنب تناول بذور العشبة .
نظرًا لإرتفاع نسبة البوتاسيوم، يجب على المصابين بأمراض الكلى الحد من كمية العشبة التي يتناولونها. يمكن للأشخاص الذين يتناولون حاصرات بيتا ، التي توصف عادةً للمساعدة في التحكم في ضغط الدم ، أن يكون لديهم أيضًا مستويات مرتفعة من البوتاسيوم وقد يحتاجون إلى تجنب الشمر.