أكدت وزارة الصحة العراقية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بمرض الكوليرا في عموم البلاد إلى 894 حالة، حيث تم تسجيل 7 حالات إصابة مؤكدة جديدة في محافظتي كركوك والرصافة بالعاصمة بغداد، وأفادت الصحة العراقية في بيان أوردته قناة ” السومرية نيوز ” الإخبارية، بأن محافظة كركوك تعد من أكثر المحافظات التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات المؤكدة بمرض الكوليرا، مشيرًا إلى تسجيلها 487 حالة إصابة منذ بداية العام الجاري.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا مرض شديد الفوعة، ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال مائي حاد، ويستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على المريض، وذلك عقب تناوله أطعمة فاسدة أو شربه مياه ملوثة، وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم يتم علاجها.
وفي سياق آخر أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، ارتفاع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد إلى أعلى مستوى له منذ 4 أشهر، وذلك بتسجيل 180 ألفا و803 إصابات جديدة من بينها 567 إصابة وافدة من الخارج، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و682 ألفا و816 إصابة.
وذكرت السلطات الصحية الكورية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب – أن حصيلة الإصابات الجديدة زادت بنحو 20% عن الحصيلة البالغة 151 ألفا و 792 إصابة المسجلة قبل أسبوع.
وقال كيم سونغ-هو رئيس مكتب إدارة الكوارث بوزارة الداخلية الكورية، إنه من المتوقع أن يؤدي زيادة عدد المسافرين في موسم العطلة الصيفية وعطلة يوم التحرير الوطني الكوري الممتدة الأخيرة إلى زيادة تفشي العدوى هذا الأسبوع.
و حذرت بريجيت أوتران ، رئيسة لجنة مراقبة وتوقع المخاطر الصحية، مساء الأربعاء، من عودة محتملة لتفشي وباء كورونا بعد شهرين من الهدوء، حيث أكدت فى تصريح صحفي لـ “لو باريزيان الفرنسية إلى أن” فيروس كوفيد-19 ليس وراءنا، وأن الحديث عن موجة جديدة فى الخريف أصبحت” شبة مؤكدة”.
وأشارت أوتران ، إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو وصول الوباء لذروته بداية العام الدراسي، قائلة: “مع تسجيل 22000 إصابة يومية في المتوسط تخشى السلطات الصحية تفشيًا جديدًا بمجرد انخفاض درجات الحرارة، لافتة إلى ضرورة التعايش مع هذا الوباء قبل أن تشير إلى هذا لا يعنى إغفال حالات الوفاة أو خطورة الوباء.
وأعربت رئيسة لجنة مراقبة المخاطر الصحية، عن رغبتها فى تفعيل الروافع الأخيرة” للحد من عدد الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو الذين لم يحصلوا على الجرعة التنشيطية منوه أن اللجنة ستقدم المشورة للحكومة في هذا الاتجاه، لتوسيع الوصول إلى اللقاحات والأدوية الفعالة للوقاية من الأشكال الخطيرة مثل باكسلوفيد”.
وتابعت أوتران، أن لا أحد يعلم ما إذا كانت الموجة المحتملة ستكون مرتبطة بـ أوميكرون أم لا مرحبة بلقاح موديرنا الجديد الذي يستهدف الطفرة الأخيرة للفيروس كونه ثنائي التكافؤ، وهذا يعني أنه يستهدف كلاً من السلالة الأصلية للفيروس – التي تسمى ووهان – وأوميكرون”.
ويذكر أن بريجيت أوتران، تولت اليوم مهام عملها على رأس لجنة مراقبة و توقع المخاطر الصحية الذي تم تشكيله خلفا للمجلس العلمى الفرنسى بعد حله في 31 يوليو الماضى في نهاية حالة الطوارئ الصحية.
ويقع على عاتق هذه اللجنة ، المسؤولة عن مراقبة “المخاطر الصحية المرتبطة بالعوامل المعدية التي تؤثر على الإنسان والحيوان ، والملوثات البيئية والغذائية ، والتغير المناخي”، تقديم توصيات حال وجود مخاطر صحية.