أعلنت وزارة الصحة والسكان أن تغير المناخ قد يتسبب فب وفاة 250 ألف حالة وفاة كل عام على مستوى العالم.
وأوضحت الوزارة، اليوم الأحد، أن التغيرات المناخية وخلال الفترة من “2030 إلى 2050” ستتسبب في وفاة 250 ألف حالة على مستوى العالم، وذلك لأسباب مختلفة منها سوء التغذية، والإصابة بالملاريا، وأيضًا الإسهال، هذا إلى جانب الإجهاد الحراري.
خطة وزارة الصحة لتأمين قمة المناخ طبيًّا
وكشفت وزارة الصحة والسكان اليوم الأحد عن خطة تأمين طبي بمعايير عالمية لـ”cop27″ مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر اليوم.
وتستهدف الخطة تأمين الفعاليات والأنشطة الكبرى طبيًا، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، والوفود المشاركة بالمؤتمر العالمي، وحمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، إلى جانب الحفاظ عليهم من التعرض للأزمات والحوادث الصحية.
وأوضحت الوزارة أن خطة التأمين تشمل:
– أعمال مكافحة البعوض وناقلات الأمراض، وذلك عن طريق 102 فريق وقائي، إلى جانب توفير سيارات محملة بأجهزة ضباب يبلغ عددها 32 سيارة، هذت إلى جانب توزيع طعوم القوارض، داخل الفنادق وكافة مناطق الضيافة، والمناطق المختلفة.
– تنظيم دورات ضباب صباحية وأيضًا مسائية من خلال أجهزة الضباب المحملة على السيارات بمختلف الأحياء، هذا إلى جانب المرور الدوري على كافة الفنادق لمراجعة التعاقدات مع الشركات المكافحة للحشرات والقوارض.
– تم تجهيز معمل متنقل لرصد ومراقبة جودة الهواء، وذلك عن طريق جمع وقياس عينات من ملوثات الهواء لتقييم حالته، ومقارنته بالمعايير اللازمة للهواء النظيف.
– توفير الأجهزة اللازمة لقياس حركة الرياح وأيضًا نسب الرطوبة بالهواء، ودرجات الحرارة، لتقييم حالة الطقس لحظيًا وتحديد اتجاه تحرك الملوثات.
محاور الإجراءات الوقائية لتأمين cop27
وأما عن محاور الإجراءات الوقائية لتأمين cop27 فتشمل، وفقًا للدكتور حسام عبد الغفار:
– تطعيمات العاملين.
– أعمال صحة البيئة والرقابة على الأغذية.
– الحجر الصحي.
– أعمال مكافحة ناقلات الأمراض.
– المعمل المتنقل لرصد جودة الهواء.
أعمال الفرق الوقائية.
محاور خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محاور خطة التأمين الطبي للمؤتمر تضمن:
– تقديم كافة الخدمات العلاجية، الضرورية لضيوف المؤتمر.
– اتباع جميع الإجراءات الوقائية اللازمة.
– تقديم خدمات الإسعافات والطوارئ بالوقت المناسب.
– توفير خدمات المستشفيات، وتقديم كافة الفحوصات التشخيصية إلى جانب حجز الحالات المرضية بالمستشفيات.
– وأخيرًا تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية.