أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران لم تقدم الأجوبة الشافية حول 3 مواقع مشبوهة، عثر فيها على آثار يورانيوم مخصب، وأن الوكالة مستمرة في تحقيقاتها، مشددًا على أنها منفصلة عن المفاوضات النووية، ردت طهران.
وزعم رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، لا مواقع نووية غير معلنة لدى بلاده، معتبرًا أن ما وصفه بتلك “المزاعم لم تعد جديدة على إيران”، جاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة للرد على مقترح لإحياء الاتفاق النووي.
و قال سلامي، اليوم الأربعاء، “سنقبل برقابة على برنامجنا النووي، في إطار ما جاء بالاتفاق النووي فقط”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، مضيفًا: “لن نسمح بعمليات تفتيش تتجاوز ما هو منصوص عليه في الاتفاق المبرم عام 2015”.
وأكد سلامي، أن الفريق الإيراني أكد خلال مفاوضات النووي في فيينا على إغلاق ملف المواقع المزعومة، قبل تنفيذ أي اتفاق، حسب قوله، حيث قال: “على مجلس حكام الوكالة الدولية إنهاء ملف المواقع المزعومة قبل أي اتفاق محتمل”.
وأشار سلامي، إلى أن “بلاده ستلتزم بالقيود على برنامجها وفق الاتفاق النووي حال التزام الآخرين بتعهداتهم”، و رأى أن “الدعاية الإعلامية ضد بلاده هدفها سياسي للتأثير على المفاوضات النووية”، متهمًا إسرائيل بأن لديها “خطة نفسية وإرهابية لتدمير الأنشطة النووية الإيرانية”، مشيرًا إلى أنها كررت “هذه الأمور في الأيام الماضية”.
فيما قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، محمد مرندي، إنه لن یتم تنفیذ أي اتفاق ولن یتوقف برنامج بلاده النووي طالما لم یغلق مجلس المحافظین للوکالة الدولیة للطاقة الذریة بشکل دائم “ملف الاتهامات”، التي وصفها بالمزورة، مؤكدًا أن المزاعم بشأن مواقف طهران المتعلقة بإحیاء الاتفاق النووي “مضللة”.
وتابع مرندي، “أنا أقول منذ أشهر إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية لیس شرطا للاتفاق في فيينا”.