يترقب العالم زيارة بوتين الى الصين حيث من المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى الصين في أكتوبر المقبل.
زيارة بوتين الى الصين
تعتبر زيارة بوتين الى الصين أول زيارة خارجية له منذ صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي أن الرئيس بوتين تلقى دعوة لزيارة الصين لحضور منتدى “حزام واحد – طريق واحد”.
وأشار أوشاكوف إلى أن المنتدى يمثل مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013، تهدف إلى تطوير وبناء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدًا.
منتدى الحزام والطريق
تتضمن منتدى الحزام والطريق مبادرة “حزام واحد” تطوير مسارات تجارية تاريخية تعبر جنوب آسيا وتربط الصين بجنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وصولاً إلى تركيا.
ومن ناحية أخرى، تشير “الطريق الواحد” إلى الرحلة البحرية التي قام بها الأدميرال “زينغ هه” في القرن الخامس عشر، مما يمثل رمزًا للقوة البحرية الصينية.
هذه المبادرة تهدف إلى توطيد الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، من خلال بناء شبكات من السكك الحديدية وأنابيب النفط والغاز والبنية التحتية البحرية والإنترنت.
تعزز هذه الجهود اتصال الصين بالقارات الأخرى وتعزز التجارة والتعاون الاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
شهدت العلاقات بين الصين وروسيا تقدمًا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، حيث أصبحت مواقف البلدين أكثر تقاربًا في مجموعة من الملفات.
وقد شهد التعاون الاقتصادي بينهما نموًا ملحوظًا، سواء على الصعيدين الثنائي والإقليمي والدولي.
بعد الأزمة الروسية الأوكرانية والعقوبات الدولية التي نتجت عنها، تعمل بكين على استغلال هذا السياق الجديد الناشئ.
عقوبات روسية على مسؤولين غربيين
وفي الأيام الأخيرة، أعلنت وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات على مسؤولين بريطانيين، بما في ذلك نائب وزير الدفاع والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، على خلفية مسألة “مذكرة الاعتقال بحق القيادة الروسية”.
تضم القائمة الروسية أشخاصًا بارزين مثل لوسي فريزر، وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا، التي تعمل جاهدة لعزل الرياضة الدولية عن روسيا
وأنابيل جولدي، نائبة وزير الدفاع في بريطانيا، المسؤولة عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل القائمة الموسعة للعقوبات أيضًا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان، البريطاني الذي شارك في إصدار “مذكرة اعتقال” بحق قيادة روسيا.
وقد تمت إضافة 54 شخصًا آخرين إلى القائمة من قبل موسكو، وتمت إدراج عدد من الصحفيين من “بي بي سي” و”الجارديان” و”ديلي تلغراف” في قائمة العقوبات أيضًا.
اقرأ أيضا: