أكد الفاتيكان اليوم الاثنين، رفضه مجددًا تغيير الجنس، والإحهاض، ونظرية النوع الاجتماعي والأمومة البديلة، والقتل الرحيم، وذلك بعد أربعة أشهر من دعمه زواج المثليين.
وأكد الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس مكتب الفاتيكان العقائدي، إن الفاتيكان يعارض أيضًا، تجريم المثلية الجنسية، الذي تفرضه عدد من الدول، بدعم من جماعات كاثوليكية محلية، وأكدت الوثيقة مجددا على تنديد الفاتيكان بالإجهاض والقتل الرحيم وعقوبة الإعدام.
وأوضحت وثيقة مؤلفة من “20 صفحة”، أطلق عليها اسم “الكرامة اللانهائية”، والتي أصدرها الفاتيكان، في أعقاب اعتراض قوي، من جانب المحافظين، وخاصة في أفريقيا، على إعلان سابق لدائرة عقيدة الإيمان، بشأن القضايا المتعلقة بمجتمع الميم.
وأشار “فرنانديز” في بيانه إن البابا فرنسيس، وافق على الوثيقة الشهر الماضي، بعد أن طلب أن تنص أيضًا، على “الفقر ووضع المهاجرين والعنف ضد المرأة والاتجار بالبشر والحرب ومواضيع أخرى”.
وجاء في الوثيقة، أن الأمومة البديلة، تنتهك كرامة كل من الأم البديلة والطفل، مشيرةً إلى أن فرنسيس وصف هذا الأمر، في يناير 2024 بأنه “ذميم” وطالب بحظره عالميًا، مؤكدةً إن رغبة المرء، في أن يجعل من نفسه مرجعًا، كما تنص نظرية “الجندر”، لا تعني إلا الاستسلام للتجربة القديمة للإنسان ،الذي يريد أن يجعل من نفسه إلهًا.
وجاء في الوثيقة أن تغيير الجنس، يخاطر عادةً بتهديد الكرامة الفريدة، التي نالها الشخص منذ لحظة الحبل به، مضيفةً أن الاعتداء الجنسي، يمثل تهديدًا للكرامة الإنسانية، ووصفته بأنه “منتشر على نطاق واسع في المجتمع”، بما في ذلك داخل الكنيسة الكاثوليكية.