أكد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، على أهمية وضع استراتيجية شاملة لمُكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
جاء ذلك خلال كلمته في قمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وشدد الكاظمي على أن القمة تنعقد وسط تحديات دولية وإقليمية حساسة.
وأكد الكاظمي على أن العراق يدعم مسار المفاوضات من أجل إبعاد الأسلحة النووية عن الشرق الأوسط، وشدد على أن بلاده التي تُعد ديمقراطية ناشئة تواجه مصاعب بسبب نقص الخبرات.
وتابع رئيس الوزراء العراقي حديثه بالقول إن بلاده يدعم كافة الجهود لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، ويدعم كذلك كافة الجهود لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحلٍ سياسي.
وتحدث الكاظمي عن آلية التعاون مع مصر والأردن التي أثمرت رؤية للشراكة والتكامل الاقتصادي، واقترح إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل.
ومن جانبه قال الملك عبد الله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إن مفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط يكمن في حل القضية الفلسطينية.
وقال الملك عبد الله، في كلمته بالقمة، :”لا استقرار في المنطقة دون التوصل لحل للقضية الفلسطينية”، وشدد الملك عبد الله على أهمية التعاون بين دول الخليج والعراق في مواجهة الأزمات.
وأشار الملك عبد الله لوجود أكثر من مليون لاجئ سوري على الأراضي الأردنية، ولفت لجهود المملكة في مكافحة المخدرات والتهريب.