وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بفتح الجسر المعلق وسط بغداد.
وقالت العمليات المشتركة العراقية، إن “القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، طالب نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن، عبد الأمير الشمري، بفتح الجسر المعلق وسط بغداد أمام حركة السير”، حسبما أفادت وكالة الانباء العراقية.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بدعوة السيد مقتدى الصدر، إلى وقف العنف، موضحًا أنها تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي، وأكد خلال كلمته تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني، والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات، وذلك بحسب ما نشره الكاظمي على تويتر.
وكان قد ثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لوقف العنف في العراق، مطالبًا الجميع بالتجاوب معها.
وكتب على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “أثمن دعوة السيد مقتدى الصدر لوقف العنف، وأطالب الجميع لمصلحة العراق بالتجاوب معها والعودة بالأمور عن حافة الهاوية.”
وقدم مقتدى الصدر زعيم التيار الصدر اعتذارًا للشعب العراقي، عن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية، قائلًا: “أعتذر للشعب العراقي لأنه المتضرر الوحيد لما يحدث .. فالقاتل والمقتول في النار” ، معربًا في كلمة عن حزنه العميق لما آلت إليه الأحداث في العراق.
وأضاف الصدر، خلال كلمة له تعليقًا على الأحداث الجارية في العراق: “وطني بعد ما كان أسيرا للفاسد هو الآن أسيرا للعنف والفساد.. كنت أمل أن يكون هناك احتجاجات سلمية بالأكفان والأيدى والقلوب الصافية المحبة لوطنها”.
وشن الصدر، هجومًا لاذعًا ضد الثورة معلقًا: “بئست الثورة التي تحمل الهاون والسلاح .. العنف والقتل ليست ثورة، ولن أقول بعد ذلك أنها ثورة”، مقدمًا الشكر للقوات الأمنية على وقوفها على الحياد في الأحداث الجارية، وأمهل أنصار التيار بالانسحاب فورا من محيط مجلس النواب خلال 60 دقيقة.
تابع الصدر: “على أنصار التيار الصدري الانسحاب تماما من أمام البرلمان وإلغاء الاعتصام، والتيار منضبط ومطيع وأبرأ منه إذا لم ينسحب من أمام البرلمان خلال ساعة”.