شهدت محافظة الاسماعيلية انتشار اعداد هائلة من الكلاب الضالة في قري ومدن و شوارع وميادين الاسماعيلية وباتت الظاهرة تؤرق جميع المواطنين بعد انتشارها بشكل واسع بين الاحياء السكنية.
المواطنون أكدوا أنهم لا يأمنون على أبنائهم في الخروج للشوارع بسبب انتشار الكلاب الضالة بشكل غير مسبوق في ظل مهاجمة بعضها للمواطنين وحمل بعضها للامراض واخطرها السعار والجرب
وعلق مدير الطب البيطرى بالاسماعيلية، أننا نعمل بأقل الإمكانيات ونحتاج لميزانية كبيرة لمواجهة الكلاب الضالة، وخاصة بعد منع استخدام الخرطوش فى القضاء عليها واللجوء إلى استخدام مادة الإستركنين غالية الثمن ويصل الكيلو جرام منها إلى 13 ألف جنيه، ولا يسمح بشراء كميات كبيرة من هذه المادة،
وطالب المجتمع المدنى والأحزاب والجمعيات بالمشاركة فى المكافحة بالتنسيق مع مديرية الطب البيطرى، وجامعة قناة السويس، وإيجاد حلول آمنة، وضرورة توعية المواطنين بعدم تربية الكلاب الضالة والحد من تركها فى الشارع بدون رعاية لاننا نجد صعوبة فى التخلص منها لأنها هدف متحرك وليس ثابتا يمكن إصابته بسهولة، وندرس حاليا العديد من المقترحات العلمية للتخلص منها