كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة ، اجرت تجربة حية ﻷثبات أن الطاقة النووية صديقة للبيئة و لا تؤثر على الثروة السمكية التى تعيش بالقرب من المحطات النووية .
واوضح المصدر ان التجربة الحية تمت من خلال مسابقة دولية للصيد بجوار محطة لينيغراد الروسية شارك فيها مجموعة من الصيادين المصريين الذين فازوا بالمركز الثانى و الثالث.
و أوضح المصدر ، فى تصريحات خاصة ل “الأيام” أنه تم قياس نسبة اﻹشعاع للأسماك التى تم اصطيادها من قبل المشاركين بمسابقة الصيد الدولية بمدينة سوسنوفى بور التى تضم محطة لينينغراد المماثلة لمحطة الضبعة المصرية ، و ثبت عدم تجاوز نسبة اﻹشعاع النسبة الطبيعية وهى 13 .
و أكد المصدر أنه بعد تشغيل محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات سيبلغ حجم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 14 مليون طن سنويا، وهو ما يعادل إزالة 3 مليون سيارة من الطرق ، وهو ما يؤكد أن الطاقة النووية صديقة للبيئة.
“الضبعة”صديقة للبيئةبإجراءات وخطط مدروسة
1- إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث ، و يحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل “العامل البشرى”.
2- يعتمد المشروع على استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة، بالإضافة إلى الحماية من الحوادث؛ مثل سقوط طائرة ثقيلة على المفاعل تجعله لا يتأثر.
3- المفاعلات ال4 ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة وزن 400 طن و بسرعة130 كيلو فى الثانية و مقاوم للزازال.
4- مدة عمر المفاعلات تصل إلى ل80 عاما.
5- يمتلك المفاعل النووى أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.
6- مواصفات المفاعل المصرى تتفق تمامًا مع مفاعلات روسيا المتطورة مشروع المفاعل النووى 91 و92، حيث يتم استخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة.
7- تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلى الحديث.