صرح اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت المتحدث العسكري الإسرائيلي للصحفيين، إن الكيان الصهيوني يستعد لمهاجمة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في أنفاقهم ومخابئهم تحت الأرض، في شمال قطاع غزة، بعد عزل المنطقة بالقوات والدبابات.
وقال “هيخت”: سنبدأ في تضييق الخناق عليهم.. وعندما أقول نضيق الخناق عليهم، فهذا يعني فوق الأرض وتحت الأرض أيضًا”.
ومن ناحية أخري فقد سبق وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميًا، عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: “ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.
كما شهد قطاع غزة منذ الجمعة 27 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعدة.
وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية التي بدأت منذ 20 يومًا.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصفت المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ، التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر، هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له: “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس، مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى.