واصلت نيابة شرق القاهرة الكلية، التحقيقات في واقعة مقتل الشاب ” أحمد” المعروفة إعلاميا ضحية الشهامة بالمرج، والذي لقي مصرعه طعنا بسلاح أبيض علي يد صديقه بسبب خلافات الجيرة.
وقال المتهم أمام النيابة العامة :” أنه والمجني عليه جيران وكانت تربطهما علاقة صداقة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حتي نشبت بينهما مشاجرة قبل يوم الجريمة، ولذلك قررت الانتقام.
واضاف المتهم :” نار الانتقام دمرت حياتي، فهو من دفعني لذلك بسبب قيامه بالتعدي بالضرب واهانتي أمام السيدات الشارع، وعلي إثر ذلك انتظرت خروجة من المنزل وقمت بالتعدي عليه، مستطردا :” ندمان وحياتي باظت”.
بداية قضية ضحية الشهامة
بصوت خافت ممزوج بالحزن، روي ” حسام.ع” أحد سكان المنطقة التي شهدت جريمة قتل ضحية الشهامة، أن المجني عليه، أستيقظ علي صوت عال في مدخل منزله وإذ به يكتشف أن صديقه المقرب و بعض أصدقائه متواجدين عند مدخل المنزل.
وأضاف «حسام»، في تصريحات خاصة لموقع « الأيام » أن ذلك الأمر تسبب في إعاقة مرور شقيقات “الضحية” من العبور، بسبب وقوف المتهم وبعض أصدقاء السوء بمدخل العقار.
استشاط أحمد علي غضبا بسبب ما حدث، وحينها قرر عتاب القاتل، وطلب منه عدم الجلوس أمام مدخل منزله هكذا، إلا أن الثاني لم ينصع لكلامه، مما جعل غضب الضحية يتحول لمشاجرة مع المتهم، تجمع على أثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وجري فض الاشتباك وانصرف كلا منهما نحو منزله.
خطة قتل ضحية الشهامة
بعد مرور عدة أيام، عقد المتهم العزم على تأديب الضحية وتوعد بقتله، وراح يرسم الخطة ووضع ساعة الصفر لتنفيذ خطته الشيطانية، وهو الأمر الذي تحقق خلال ساعات، حيث انتظر خروج المجني عليه من المنزل، وتوجه إليه مبديا رغبته في مصافحته وما أن وصل إليه أخرج سلاح أبيض من طيات ملابسه وسدد له 4 طعنات غادرة أودت بحياته في الحال.
صرخات وحزن أسرة أحمد علي
بعد وقوع الجريمة، تبدلت الأجواء 180 درجة داخل أروقة الحي الشعبي، وسمعت أم الضحية، صرخات الأهالي فخرجت لمعرفة ما يدور خارج العقار، لتجد نجلها جثة هامدة أمام المنزل، لتسقط أرضا فاقدة للوعي، وجري نقلها إلى المستشفى، لا تشعر بما يدور حولها.
الشرطة تضبط الجاني
بعد دقائق تلقي المقدم كريم البحيري، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغا يفيد بمقتل الشاب أحمد جمال ضحية الشهامة، وهروب المتهم.
على الفور انتقل رئيس المباحث لمحل البلاغ، وكلف معاونيه بالتحفظ علي كاميرات المراقبة بمحيط مسرح ارتكاب الجريمة، وسؤال شهود العيان وسماع أقوالهم للوقوف على ملابسات وظروف القضية.
بعد مرور 70 دقيقة، نجح الضابط الشاب في تحديد مكان اختباء القاتل، وجهز قوة أمنية وتوجهت تحت إشرافه، وتمكنوا من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات