المخرج محسن رزق في حوار خاص لـ«الأيام»: فريق مسرحية «سيدتي أنا» كلهم أبطال وصنعوا المعجزات
داليا البحيري مثال وقدوة لكل الفنانين
حوار: جنى أسامة
قال المؤلف والمخرج الكبير محسن رزق، مؤلف ومخرج مسرحية “سيدتي أنا” أن جميع فريق المسرحية أبطال ونجوم وأنه فخور بجميع أعضاء فريق العمل.
وأضاف رزق في حوار خاص لـ«الأيام» إن المسرحية ضمت مجموعة كبيرة من النجوم منهم الفنانة داليا البحيري، نضال الشافعي، فريد النقراشي، ومحمد دسوقي، وغيرهم.
وقال إن مسرحية “سيدتي أنا” التي يتم عرضها حالياً في المسرح القومي بالعتبة، واجهتها بعض الصعوبات بسبب مخاوف بعض الممثلين ولكن العمل نجح بفضل الله تعالى بشهادة النقاد والجماهير.
وإلى نص الحوار….
كيف كانت تجربتك في العمل على مسرحية “سيدتي أنا” مع داليا البحيري ونضال الشافعي وباقي طاقم العمل؟
تجربتي كانت شيقة وجميلة جدًا، في البداية كان لدى الممثلين بعض المخاوف، لأنني عرضت عليهم فكرة المسرحية وتوقعوا أنها تشبه مسرحية “سيدتي الجميلة”، التي قدمها العظماء بهجت قمر، وفؤاد المهندس، وشويكار، وحسن عبدالسلام.
ولكنني أوضحت لهم أنها تجربة مختلفة تمامًا، وبدأت في إقناعهم بقراءة النص أولاً.
وبالفعل اقتنعوا بالفكرة ورأوا أن النص مختلف تماماً، وفي مقدمتهم الفنانة داليا البحيري، التي بدأت في إقناعها بالاستعراضات والغناء والرقص والتمثيل الكوميدي والدرامي، وتحمست جدًا.
ولم أجد منها ومن فريق العمل إلا إخلاصًا وحبًا وتقديرًا من كل طاقم العمل وأنا فخور بهذه التجربة وفخور أيضًا بجميع فريق العمل، لأنهم مثال وقدوة لكل الفنانين.
تأتي مسرحية “سيدتي أنا” في المرتبة الستة والستين من حيث عدد المسرحيات التي ألفها وأخرجها محسن رزق. هل يمكنك أن تشاركنا ببعض التفاصيل عن هذه التجربة؟
هل اضافت المسرحية لمسيرتك الفنية؟
بالطبع اضافت المسرحية لمسيرتي الفنية الكثير، وفكرة المسرحية كانت حلمًا لطفولتي، وأردت أن أضيف لها بصمتي عن طريق جعلها مسرحية موسيقية غنائية فريدة من نوعها وتليق بخشبة المسرح القومي.
واستمرت البروفات للمسرحية لأكثر من سنتين، واستمرت البروفات الفعلية للاستعراضات لمدة ١٠ أشهر. قدمنا الكثير من الجهد، والله كرم جهودنا وجهود زملائي بالنجاح.
احتفل طاقم عمل “سيدتي أنا” مؤخرًا بفوز المسرحية بأربع جوائز في المهرجان القومي للمسرح ما هو انطباعك حول هذا النجاح؟
أنا سعيد جدًا وفخور بفوز المسرحية بأربع جوائز في المهرجان القومي للمسرح، حيث فاز العرض بجائزة أفضل عرض مسرحية، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أداء لممثلة في دور رئيسي لداليا البحيري، وأفضل تصميم مسرحي.
وهذا النجاح يعني الكثير بالنسبة لي ولكل طاقم العمل، فهو تقدير للجهود التي بذلناها والعمل الشاق الذي قدمناه، والحقيقية كانت تلك التجربة تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا جميعًا، والفوز هو تأكيد على أننا قدمنا شيئًا مميزًا ونال استحسان الجمهور والنقاد، إنه إنجاز يملأ قلوبنا بالفخر والسعادة.
هل تنوي العمل على مسرحيات أخرى في المستقبل؟
بالتأكيد. أنا مولع بالفن والمسرح، وأعتبرها شغفًا حقيقيًا في حياتي، وأنا مستعد للعمل على مسرحيات أخرى في المستقبل، ومتحمس لاستكشاف أدوار جديدة وتحديات مختلفة، والعمل مع مجموعات مختلفة من الممثلين والفنانين.
وأعتقد أن الفن لا ينتهي وأنه هناك دائمًا مجال للتعلم والنمو، وأتطلع إلى العمل على مسرحيات جديدة ومشاريع فنية مستقبلية.