المدارس الفنية التكنولوجية مصانع رجال الجمهورية الجديدة
تدريب عملي على أحدث المعدات التكنولوجية.. وتأهيل تام لمهارات الخريجين
التدريب في المدارس الفنية التكنولوجية أو في الجامعات التكنولوجية الحديثة له أهمسة كبيرة في تأهيل الخريجين لسوق العمل، بل وتخريج كوادر فنية تكنولوجية قادرة على المنافسة في اسواق العمل الدولية.
في السطور التالية نتعرف على تجربة الطلاب مع عمليات التدريب داخل المدارس الفنية التكنولوجية الحديثة.
«تدريب متطور»
يقول الدكتور أحمد مصطفي الأستاذ بقسم علوم الاغذية بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أن الطالب الفني الملتحق بالكلية يمر في البداية باختبار يسمي المسابقة المركزية وهو عباره عن اختبار بمواد مختلفة مثل الانجلش والاحياء ويجب منه النجاح بالاختبار ليتم التحاقة بالكلية ومع ذلك فيتاح لطالب التعليم الفني اقسام محدوده, ومن جانب التدريبات العملية يري ان طالب الثانوي افضل ويحرص علي الاستيعاب بصورة اكبر لكن ايضا في بعض النواحي الفنية في التصنيع فالطالب الفني الزراعي يملك معلومات اكثر وتدرب عليها قبل التحاقة بالكلية .
واضاف أهم ما يميز التدريب الفني الميدانيّ أن له أهمّية كبيرة في بناء وإعداد الطلبة لسوق العمل، حيث يُمثِّل التدريب الميدانيّ مجال الخبرة الأُولى للطالب، من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقيّة والواقع.
كما أن التدريب يُعطي للطالب فرصة التعامُل مع مختلف الضغوط التي قد يُواجهها ويتعرَّض لها عند الانخراط في سوق العَمَل، ويساعده على تطوير مدى فَهْمه لإجراءات العمليّة التعليميّة، فضلاً عن تعزيز مهارات التعليم الفرديّ لدى الطلبة.
كما يساعد التدريب الطلاب على إتاحة الفرصة للتفاعُل، والتعاوُن مع المُعلِّمين، والمُدرِّبين ذوي الخبرة في مجال العَمَل، ويَمنحُ الطلبة مستوىً عالٍ من الشعور الإيجابيّ، والرضى نحو المهنة التي يرغبون في تَعلُّمها.
ويساعد الطالب على فَهْم احتياجات، وخصائص الفئة التي يعمل معها، ومعرفة الأدوات، والوسائل التعليميّة المُستخدَمة مع هذه الفِئة.
«تعليم مختلف»
وأوضح أن هناك فرق ظاهر بين طالب الثانوية العالمة الملتحق بكلية الهندسة وطالب المدارس الفنية التكنولوجية، حيث أن طالب الثانوي اكثر تعمقا في المواد الدراسية مثل الكيمياء والفيزياء والرياضيات واللغة الانجليزيه علي عكس طالب التعليم الفني فهو يدرس اجزاء بسيطه جدا لكن ايضا طالب التعليم الفني فهو يتعمق اكثر في مجال تخصصة مثل التخصصات الميكانيكه كالتبريد والتكييف واهم ما يميز الطالب الفني عن طالب الثانوية في السنة الدراسية الاولي لكلية الهندسة “السنة الاعدادية ” هي مادة الميكانيكه والتي يظهر فيها تفوق كبير للطالب الفني عن طالب الثانوي .
واضاف يُعتبَر التدريب الميدانيّ الذي يحصل عليه الطالب بالمدارس الفنية الصناعية، وسيلة فعّالة لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، وتُمكِّن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتّجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد.
كما يساعدُ التدريب الطالب على التخلُّص من العادات السلبيّة، والاتّجاهات الضالّة التي قد تُعيقُه عن التلاؤم مع التقدُّم السريع والكبير في حجم المعرفة، وكَمِّ المعلومات الهائل، وتحقيق أفضل الطُّرُق الفنّية؛ للحصول على المعرفة.
كما أن التدريب يَربطُ بين الجانب النظريّ (المعرفة المُكتسَبة)، والجانب العَمَليّ (العمل المُنتَج)، من خلال مساعدة الطلبة على المرور بالخبرات المُخطَّطة والمُبرمَجة، سواء كانت تربويّة أو اجتماعيّة أو ثقافيّة.
كما أن التدريب الميدانيّ يُنشِئُ الطالبَ على حبّ العمل المفيد والنافع للمجتمع، وتقدير قيمة التفاعُل، والارتباط المُشترَك مع المجتمع الذي يُوجَد فيه، وذلك من خلال التعرُّف المباشر على الثقافات المختلفة، والبيئات، التي لم يجد الفرد تفسيراً لها في المناهج التعليميّة، أو غُرَف المُختبَرات العَمَليّة.
«مواد متخصصة»
أوضح “عبدالله .م” خريج مدرسه السكه الحديد والطالب بكليه الهندسه جامعه عين شمس إن المناهج الدراسيه كان لها فضل كبير بعد التخرج لكن ليس جميعها من حيث مواد التخصصات كانت بفائده كبيره بمختلف المجالات مثل التحكم الالي والكهرباء لكن المواد العلميه كان هناك تقصير فيها مثل الفيزياء والكيمياء والرياضة كانت ستكون مفيده بشكل أكثر والحاجه لها أكثر خصوصا ف كليات مثل الهندسة.
«مواد متخصصة»
ومن جانبها قالت الشيماء سيد خريجه مدرسة الزراعة بمشتهر وخريجه بكلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها، أنها درست خلال الثلاث سنوات ٤٥ ماده علميه.
أضافت أن سنه الدبلوم بالمدرسة درست العديد من الورش العملية بكلية الزراعة وكلية الطب البيطري مما ساعدها باكتشاف مجالات كثيره بالمجال الزراعي لكن لم تكن الافاده بشكل عملي كبيره لكن بشكل نظري كانت ذا فائده كبيره وقد درست بقسم البايو تكنولوجي تخصص بايو انفورماتيكس وتعمل الان بمركز بحثي كبير.
وقال “محمد عبداللطيف ” خريج مدرسة جلال فهمي الصناعية وخريج كلية هندسة شبرا أنه استفاد بشكل كبير من دراسته بالمدارس الفنية التكنولوجية قبل الالتحاق بكلية الهندسة.
واضاف التدريبات العملية كانت مفيدة جداً وكنا نملك خلفيه عن المعدات والالات وكيفيه التركيب والإصلاح مثلنا مثل الفنيين متخصصين بالمجال لكن بالهندسه اصبح كمهندس يملك فكره اكبر عن المعدات والماكينات والالات وتصنيعها وتركيبها ايضا كيفيه تصنيع باقل المواد الخام تصنيع الالات وماكينات وكيفيه تطوير الاله المستخدمه لاستخدامها في عمليات اكبر واعلي كفاءه.