المدمن ذبح شقيقته وطعنها فى شرفها، قصة شاب هانت عليه أخته، وأختلط ربط الدم بقذارة الغدر و الخيانة و قلة الأصل.
فبدلاً من أن يكون الأخ السند و الحامي الأول لها من أي موقف قد تتعرض له، كان هو المجرم الذى ارتكب كل الجرائم غير الأخلاقية في حق شقيقتهوذبحها مرتين الاولي في شرفها والثانية من رقبتها .
لم يتراجع قاتل شقيقته عن تشويه سمعتها الطيبة والتي شهد بها جميع من يعرفهم، ولم يتراجع عن كل محاولات البلطجة و الحصول على المال منها، لم يتردد بل سلم نفسه للشيطان ليكون هو القاتل
تفاصيل مثيرة حول الجريمة البشعة تحكي مآساة فتاة لا حول لها ولا قوة ذاقت مرارة العنف والقسوة علي يد شقيقها تسردها لكم السطور القادمة .
“جمال” شاب يعيش رفقة أسرته الصغيرة المكونة من الأم و الشقيقة داخل أحد الشوارع الهادئة بمنطقة الضواحي في بورسعيد، لم يكن يتخيل أحد أن تلك الأسرة ستشهد أحداث دموية و تتفكك ويكون الجاني و المجني اخ وأخت .
الغريب في تلك القصة أن “جمال” و المفترض أن يكون السند و العون لأسرته الصغير، كان هو مصدر القلق و الازعاج و التعب، بعد دخول الشاب دائرة الادمان والتف حوله عصابات الكيف وتجار الصنف ، ترك كل مسئولياته و أصبح يبحث عن المال فقط، لتوفير الجرعة المخدرة، وعلى استعداد تام للقيام باي تصرف مهما كان ، من أجل الوصول لهدفه .
تفاصيل الجريمة.. المدمن ذبح شقيقته وطعنها فى شرفها
دارت المشاجرات العديدة بين الإبن المدمن و أمه و شقيقته والسبب المال، فهم يعلمون تماماً أنه يريد المال من أجل جرعة الكيف، ولكن لم يتخيل أحد أن تلك المخدرات ستقود المدمن لإرتكاب افظع الجرائم .
وبسبب المشاجرات المستمرة قررت الأخت أن تعيش في شقة بمفردها بالقرب من شقة والدتها، وبالفعل نجحت في تحقيق ما تريد من أجل الهروب من براثن الأخ المدمن و تصرفاته. .
استيقظ المدمن كعادته يبحث عن سبيل لجمع المال، و الانطلاق في الشوارع باحثاً عن جرعة الكيف، وبالفعل بدأ الشجار المعتاد مع شقيقته هاتفياً ولكن في تلك المرة قرر أن ينطلق لشقتها والحصول على ما يريد، أعترضت الأخت على تصرفاته وقامت بالاتصال بالأم، ولكن لم تستطيع الأخت “إيمان” التواصل مع الأم، لينقض عليها المدمن وفى يده سكين،
هربت الأخت خارج الشقة للإستعانه بأحد الجيران وأنطلق خلفها سريعاً، يسدد لها عدة طعنات متفرقة، وقام بذبحها على سلم العقار، لم ينتظر المدمن ولم يحاول إنقاذها من الموت، بل هرب سريعاً، لحظات وكانت الأم التي سمعت الجريمة هاتفياً متواجده لتشاهد ابنتها غارقة في بركة من دماءها، وأخبرها الجيران أن أبنها المدمن ذبح شقيقته .
قتل شقيقته وادعي سوء سلوكها في بورسعيد
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم قاتل شقيقته، ليرتكب جريمة أخري في حق شقيقته التي قتلها، و يقرر أن يقتلها مرة ثانية و لكن فى تلك المرة يسدد لها الطعنة في شرفها، ويعترف أمام النيابة أنه انهي حياتها لأنها تقوم باستضافة أحد الرجال في منزلها لممارسة علاقة غير شرعية فأعد السلاح الأبيض، وتوجه إلى منزلها عاقدًا العزم على قتلها وبوصوله وجدها بمفردها، ونشبت مشادة كلامية بينهما، وطعنها عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها فاستغاثت بالجيران، فقتلها ذبحًا على السلم.
وبسؤال أم الجاني والمجني عليها، بأنها ورد إليها اتصال تليفوني من ابنتها وسمعت صوت نجلها المتهم، وهو يصرخ فتوجهت مسرعة من مسكنها إلى محل إقامة ابنتها، فأبصرت الأهالي ممسكين بنجلها، وأخبرها أحدهم بقيام المتهم بقتل نجلتها، فأبصرت ابنتها ملقاة على الأرض مضرجة في دمائها.
وثبت أمام هيئة المحكمة عدم صحة أقوال المتهم بقتل شقيقته “إيمان” واتهامها بالزنا، وثبت كذلك أمام المحكمة أن المتهم وجه عدة طعنات لها بأماكن متفرقة من جسدها، الأمر الذي أدى إلى انهيار مقاومتها، وخرّت ساقطة أرضا، ولم يكتف المتهم بذلك فانهال عليها بطعنات بالعنق، والصدر، والبطن، والظهر، والكتف الأيمن، والساعد الأيمن، والأيسر، ثم ذبحها.
المدمن ذبح شقيقته وطعنها فى شرفها
وأقر المتهم بارتكاب الواقعة وتعاطي الحشيش المخدر، وثبت من تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها أن الجروح المشاهدة بالجثة، هي إصابات حيوية وحديثة ذات طبيعة قطعية وطعنية حديثة من سلاح حاد وذو طرف مدبب، وهي جائزة الحدوث من السكين المضبوط، وجائزة الحدوث في وقت معاصر لحدوث الواقعة وفي مثل التصور الواردة بمذكرة النيابة العامة وتسبب في الوفاة.
قضت محكمة جنايات بورسعيد، بمعاقبة المتهم بقتل شقيقته فى محافظة بورسعيد بالإعدام شنقًا .