يعاني كبار السن عادة من ارتفاع معدل انتشار الأمراض المزمنة والإعاقات الجسدية، والأمراض العقلية والأمراض المصاحبة الأخرى.
وهناك بعض التغيرات التي تكون سببًا رئيسيًا حتى نعتني بكبار السن، منها تغير القوة الجسدية وعلم النفس، والأنماط السلوكية للناس مع تقدم العمر.
ويواجه كبار السن، مجموعة من المشكلات الجسدية والاجتماعية والنفسية بسبب العيش مع ظروف صحية مزمنة ويحتاجون إلى رعاية ودعم في مجالات عدة منها:
1) الصحة النفسية.
2) الأنشطة والعلاقات الاجتماعية .
3) الجهود المتعلقة بالتنقل والرعاية الذاتية والحياة الأسرية.
لتوفير الراحة والسهولة لحياة كبار السن الذين يحتاجون إلى الرعاية، يمكننا اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإضفاء المزيد من الراحة على عافيتهم العاطفية والعقلية.
مع تقدم العمر يصبح جسدهم ضعيفًا وبالتالي فإن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل ضغط الدم وفشل القلب والسكري والتهاب المفاصل.
وتم تحديد مجموعة واسعة من المشكلات الطبية التي تؤثر على نوعية حياة كبار السن مثل:
الاهتمامات الاجتماعية أي خروج الأطفال من منزل آبائهم للعمل وعزل كبار السن دون أي دعم مادي في الأنشطة اليومية .
سوء معاملة كبار السن.
ضعف المعرفة حول عوامل الخطر .
المتطلبات الغذائية والغذائية .
القيود المالية مثل تخفيض الدخل عند التقاعد، إلى الحد الذي قد يتعارض مع ضروريات الحياة.
عوامل نظام الرعاية الصحية، وعدم وجود نظام تأمين صحي مناسب، إلى جانب مخاوف تتعلق بإمكانية الوصول وأوجه قصور في نظام الرعاية الصحية، والارتباطات المادية.