تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الخميس، أثناء زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف، بمواصلة دعم بلاده لأوكرانيا.
وقال شولتز – خلال زيارته لأوكرانيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي – إننا لم نأت لإظهار التضامن وحده فحسب، ولكن نتعهد بمواصلة المساعدة التي ننظمها ماليا وإنسانيا وكذلك فيما يتعلق بالأسلحة، مؤكدا أنه سيتم مواصلة الدعم طالما كان ذلك ضروريا لنضال أوكرانيا من أجل الاستقلال، على حد قوله.
وشدد على أن العقوبات المفروضة ضد روسيا تتمتع بأهمية كبيرة، مضيفاً لأنها تسهم فى توفير فرصة أن تتخلى روسيا عن نواياها وأن تسحب قواتها وهذا هو هدفنا.
ويذكر أن القادة الثلاثة سوف يعقدون محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي وقت سابق، دعا نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة داي بينج، الاتحاد الأوروبي إلى تهيئة الظروف لإجراء محادثات بين الأطراف المعنية في الصراع الروسي الأوكراني وتسهيل استعادة السلام، من أجل حماية النساء والأطفال.
ونقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم الخميس عن داي بينج قوله أمس خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول المرأة والسلام والأمن أن تحقيق السلام هو أفضل حماية للمرأة.
وأضاف: “ندعم الأمم المتحدة في تنسيق الإجراءات مع الاتحاد الأوروبي وبلدان المنطقة لضمان سلامة أرواح وممتلكات المواطنين الأوكرانيين، بمن فيهم النساء والأطفال، لتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بالبشر، وهي الاستغلال الجنسي والاعتداء على النساء والأطفال اللاجئين”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “الالتزام بالاتجاه الأساسي للتسوية السياسية والعمل على القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وتكثيف الجهود لتعزيز السلام”.