منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014 وهو يفتح قلبه قبل بابه للمصريين، فرغم مهامه الرئاسية كرئيس للمصريين إلا أن مواقفه الإنسانية الكثيرة جعلته يلقب بأسماء عديدة.
“الرئيس الإنسان وجابر الخواطر وحبيب المصريين”، مسميات للرئيس السيسي لقبه بها المصريون البسطاء بفضل قربه منهم، وتنفيذه لمتطلباتهم، ويعد قصر الاتحادية شاهدا على العديد من المواقف الإنسانية للرئيس السيسي، فضلا عن مواقفة الكثيرة لجبر خواطر البسطاء عند مروره بالشوارع لتفقد الأعمال الإنشائية للمشروعات القومية.
وما أن لمح الرئيس السيسي السيدة “ناهد جمال سعيد” سائقة التروسكيل عبر وسائل الإعلام تشكوا حالها، حيث تعمل في مهنة صعبة، لأجل تربية أطفالها بعد وفاة زوجها، وهي نقل البضائع، قام الرئيس بتنفيذ كافة متطلباتها، وقام محافظ الجيزة بتوفير شقة لها، وتوالت عليها المساعدات من الجميع.
لم تكن السيدة ناهد الأولى التي جبر الرئيس السيسى بخاطرها، لكن جاءت السيدة ” نحمدو أو أم محمود” التي كان حظها أنها قابلت الرئيس خلال تفقده مشروعات بالعاصمة الإدارية.
وقام الرئيس السيسى بالاطمئنان عليها وأسرتها، حيث تعمل كسائقة ميكروباص لنقل الأشخاص، وطلبت من الرئيس توفير سيارة خاصة بها، وتقوم هي بدفع الأقساط، وعلى الفور تم تنفيذ طلبها.
وجاءت الحاجة “صيصة” ابنة الأقصر التي تخفت في زي رجل لأكثر من 40 عاما لأجل تربية بنتها الوحيدة بعد وفاة زوجها، وعملت في مجال “مسح الأحذية” بالطرق العامة.
واستقبلها الرئيس السيسى في قصر الاتحادية، ووجه بتوفير كافة متطلباتها، تكريما لها ولدورها، فضلا عن منحها لقب الأم المثالية.
وبالصدفة، وهو يتفقد المواقع الإنشائية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر، وجه الرئيس السيسى بعلاج سيدة تصادف مرورها، واستمع لطلبها موجها برعايتها الفورية.
وببساطة ابن مصر المتواضع، قال الرئيس السيسى للسيدة وقتها: “عايز أطمن عليكي”، لترد السيدة: “أنا تعبانة، والله قلب وسكر وكبد وضغط”، ليرد الرئيس: “ألف لا بأس عليكي الله، اللي إنتي عايزاه هايتعملك كله، حاضر”.