أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأحد، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، محذرا في الوقت نفسه من “التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب على غزة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
جاء ذلك خلال بقاء ملك الأردن مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في عمان، وأكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع”.
وجدد العاهل الأردني خلال اللقاء مع الوزير الأمريكي والذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، “التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في استخدام ورقة الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، العمل الفوري على ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام”، طبقا للوكالة الأردنية.
وشدد الملك عبدالله الثاني أن “المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأردن ترفض بشكل كامل التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي”، لافتا إلى “ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم”، كما شدد على “رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”، كما أوردت وكالة “بترا”.
ونوه الملك عبد الله إلى أن ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له، قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة”،