أصبحت الإصابات القوية شعار بطولة الدوري المصري في الوقت الحالي، وذلك في ظل الإصابات الطويلة التي يتعرض لها اللاعبين، ويتصدر النادي الأهلي المشهد في هذا الملف في ظل سقوط عناصره بشكل غريب من خلال التعرض إلى إصابات طويلة المدى مثل أكرم توفيق وكريم فؤاد ومصطفى شوبير وغيرهم.
ويدفع منتخب ضريبة العديد من القرارات الخاطئة في الكرة المصرية، والتي تتسبب بشكل واضح في غياب العديد من المؤثرة عن صفوفه:
تلاحم الموسم
هناك تلاحم في المواسم بالكرة المصرية بشكل يضر المنتخب الوطني، وأيضا يؤثر على الحالة البدنية للاعبين من خلال تعرضهم للإصابات العضلية والإجهاد.
ملاعب سيئة
تعتبر أغلبية الملاعب التي تقام عليها المباريات في الدوري المصري سيئة، ونفس الأمر أيضاً تعتبر حالة ملاعب التدريب غير جيدة، وذلك يؤثر بشكل مباشر على حالة اللاعبين، ويمهد لتعرضهم إلى الإصابات.
اختفاء فترة الراحة
لا يحصل اللاعبين في أغلبية الأندية على فترات راحة مثل ما يحدث في الأندية الأوروبية، وهناك أندية مثل الأهلي تشارك عناصره في جميع البطولات حتى الأدوار النهائية ثم تكرر ذلك في أكثر من موسم بدون وقت للراحة وهو ما جعل عناصر الفريق الأحمر تتعرض للإصابات بشكل مستمر.
التعديلات الكثيرة في الأجهزة الفنية
تتسبب التعديلات الكثيرة في الأجهزة الفنية بالدوري المصري، في تعديل برامج التأهيل والأحمال البدنية، وذلك يؤدي إلى تعرض اللاعبين إلى الإصابات العضلية، وحدث ذلك مع محمود متولي بعد انضمامه إلى منتخب مصر، وحصوله على أحمال مختلفة عن التي يحصل عليها مع الأهلي.