الموتوسيكلات الصيني ظاهرة تشهدها أنحاء دمياط منذ فترة طويلة، وتسبب صداعا شديدا لأهالي المحافظة ، خاصة بعد أن شاركت في إهدار عشرات الأرواح والمصابين بسبب طيش سائقي هذه الموتوسيكلات، والتي يقودها العشرات من الصبية الصغار الذين يفتقدون القدرة على القيادة الصحيحة.
تستقبل المستشفيات مصابي حوادث الموتوسيكلات الصيني بصفة شبه يوميه -وفقا لإحصائيات المستشفيات في دمياط- لدرجة أن بعض المستشفيات خصصت غرفة لاستقبال مصابي الموتوسيكلات وتطلق عليها ( عنبر الصيني ) .
شباب متهور ينظمون مسابقات على طريق دمياط المؤدي لبورسعيد
ويقول محمد بدير، أحد أهالي شطا ، هناك كارثة يشهدها طريق دمياط المؤدي لبورسعيد في نطاق منطقة شط الملح يقومون بالتجمع مساء الخميس والجمعة وينظمون سباقات متهوره، يشارك فيها صبية صغار لا يمتلكون أي رخص قيادة، وهذه السباقات تهدد الأرواح الذي يصادف حظهم العاثر مرورهم في هذه المنطقة.
وتؤكد ليلي عبدالله عاملة ، أن بعض هذه الموتوسيكلات يركبها شخصان وثلاثة بصورة طائشة، وخاصة على طريق الشعراء، وهو ما يعرض الأرواح للخطر ، مشيرة إلى أن هناك بعض التجار توفر منح هذه الموتوسيكلات وبيعها نظير أقساط ميسرة لتشجيع الصبية على امتلاك موتوسيكلات تجوب الشوارع بسرعة جنونية.
من جانبه، طلب الدكتور مصطفي يسري ، الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهره الخطيرة ، خاصة أن الصناع الدمايطة يستخدمون الموتوسيكلات بدلا من سياراتهم للتنقل بين الورش ومحلات الخامات، إلا أنها تحولت لكارثة حقيقية يروح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأعمار المختلفة بين أبناء المحافظة.